‘);
}

الشّرك الأكبر

الشّرك هو ضدّ التّوحيد، وهو نوعان شرك أكبر وشرك أصغر، فأمّا الشّرك الأكبر فهو يتضمّن كلّ فعل كرّس العبادة لغير الله تعالى أو يتضمّن جحود ما أوجب الله تعالى من الأمور المعلومة مثل الصّلاة والصّيام، وتحليل ما هو معلوم تحريمه بالدّين مثل شرب الخمر والزّنا أو طاعة المخلوق في معصية الخالق، أو صرف العبادة لغير الخالق، مثل الأولياء والوزراء والعلماء والاستغاثة بهم، ودعائهم من دون الله تعالى، أو استحلال ما حرّم الله، ومساواة غير الله بالله بما يتعلّق بصفاته.

أنواع الشّرك الأكبر

الشّرك بالرّبوبيّة

الله سبحانه وتعالى هو وحده المعطي والمانع والخافض والرّافع والمعزّ والمذلّ، فمن آمن بقدرة أحد غير الله سبحانه وتعالى بذلك فقد أشرك شركاً أكبر بربوبيّته، وهو إمّا أن يكون شرك تعطيل وهو من أسوأ أنواع الشّرك، ويكون كشرك فرعون عندما قال { أنا ربّكم الأعْلى } أو بإنكار خلق الله للكون، والقول بإنه جاء صدفةً، أو بإنكار وجود القدر أو البعث، أو أن يكون شرك أنداد وهو شرك مع يجعل مع الله إلهاً آخر كإعطاء حق التّشريع والتّحريم لغير الله تعالى، أو دعوى تأثير النّجوم والهياكل بالكون.