بالفيديو.. «مول معقودة» يدافع عن نفسه ويهاجم «حركة مالي» التي تسببت في إغلاق محله

هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الإثنين 11 يناير 2016
بعد أن سلطت «دوزيم» كاميراتها على حادثة منفردة لبائع “معقودة”، واستنفرت الحقوقيات المواليات لها ليطالبن بالمتابعة القانونية لبائع مأكولات شعبية، وتسببن في قطع (رزقه) ورزق أبنائه، بعدما أغلقت السلطات محله بحجة أنه لا يتوفر على رخصة لبيع مأكولات شعبية..
وبعد أن لم تكتف «دوزيم» وتلكم الحقوقيات بإغلاق محل الشخص المشار إليه بل طالبن بمتابعته.. وجرّه إلى السجن لمعاقبته لكونه يرى الفصل بين الجنسين ومنع الاختلاط بدافع تجنب الحرج والفتنة، حسب ما كتب في اللافتة التي جرت عليه المشاكل.
بحثنا عن صاحب اللافتة المثيرة للجدل لنتعرف على رأيه فيما حدث، وليعبر بلسانه عما حصل له.
فكانت المفاجأة أن أخبرنا بأن من يقف وراء التشهير به وبلافتته ومن صور الحوار المرتجل معه خفية عنه، هو سفيان فارس أحد شباب حركة الدفاع على الحريات البديلة “مالي”، والمشتهر إعلاميا بقبلة البرلمان رفقة رفيقته ابتسام لشكر اللذين يعيشان علاقة غير قانونية حسب تصريح الأخيرة، لأن الأمر يدخل في إطار الحرية الشخصية حسب قولها، والتي من بين صورها عند لشكر إعلانها عدم تدينها، وهي رفيقة زينب الغزوي (وكالة رمضان) التي أعلنت صراحة عن إلحادها في حوار سابق مع أحد المواقع الإخبارية.
«نبيل» الذي اشتهر في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بـ«مول معقودة»، رفض الظهور، وفضل أن يوضح موقفه ويدافع عن نفسه ويشرح ملابسات الحادث من خلال هذا التسجيل الذي توصلت به “هوية بريس”.
ولنترككم لتستمعوا بأنفسكم، إلى تسجيله الذي بدأه برغبته في توضيح بعض الأمور التي التبست على بعض من تابع موضوع اللافتة، وأمورا أخرى ألبست له، علما على أنها على غير مقاسه، ولا تلائمه كفرد من أفراد هذا المجتمع، الذي يعتز أن يكون منه، حسب قوله.
[wpcc-iframe width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/Wh9HUKQmrOg?feature=oembed” frameborder=”0″ allowfullscreen]