‘);
}

كيف يكون اللعب مهمًا لتطور طفلكِ؟

اعترفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باللعب كحقّ لكلّ طفل؛ إذ إنّ اللّعب مهم للغاية لتحقيق النمو الأمثل للأطفال، بعدما أصبحت توجد العديد من القوى والعقبات أمام ممارسة الأطفال للعب المجاني، ومنها عمالة الأطفال والحروب والعنف الأسري ومحدودية دخل الأسر، إذ أصبحت طريقة تربية الأطفال بأسلوب سريع ومضغوط تزداد بسرعة في الآونة الأخيرة، ممّا يحدّ من فوائد اللعب والحركة العائدة على الأطفال وإمكانياتهم، ويُعدّ وقت الفراغ المتاح للعب ضروري للرفاه المعرفي والجسدي والاجتماعي والعاطفي للأطفال والشباب، وإليكِ سيدتي مجموعة من الأسباب التي تجعلكِ تلعبين مع أطفالك أو توفيرين لهم وقتًا مخصصًا للعب، ومنها[١]:

  • يسمح اللعب بتطوير خيال الأطفال ومهارتهم وقوتهم الجسدية والمعرفية والعاطفية.
  • يُعدّ اللعب مهمًا لتنمية صحة دماغ الأطفال.
  • يساعد اللعب على تطوير كفاءات جديدة لدى الأطفال؛ إذ يساهم في تعزيز الثقة والمرونة التي سيحتاجون إليها لمواجهة التحديات المستقبلية.
  • يسمح اللعب للأطفال بالانخراط والتفاعل مع العالم من حولهم في سن مبكرة جدًا.
  • يسمح اللعب للأطفال بالتغلب على مخاوفهم أثناء ممارسة أدوار البالغين، أو بالاشتراك مع الأطفال الآخرين أو مقدمي الرعاية البالغين؛ وذلك من خلال إنشاء واستكشاف عالم يمكنهم إتقانه.
  • يسمح اللعب غير الموجه للأطفال بتعلم كيفية العمل في مجموعات، ومهارة المشاركة، ومهارة التفاوض وحل النزاعات، وتعلم مهارات الدفاع عن النفس.
  • يمارس الأطفال من خلال اللعب مهارة صنع القرار، كما يمكنهم أيضًا اكتشاف مجالات اهتمامهم والمضي قدمًا بالسرعة التي تناسبهم، وبالنهاية الانخراط الكامل في العواطف التي يرغبون في تجربتها.
  • يزيد اللعب من النشاط البدني للأطفال؛ مما يُعدّ إحدى الطرق الاستراتيجية لحل وباء السمنة عند الأطفال.
  • يساعد اللعب الأطفال على التكيف مع البيئة المدرسية، وتعزيز الاستعداد الأكاديمي للأطفال؛ مثل سلوكيات التعلم، ومهارات حل المشاكل.
  • يُعدّ اللعب والوقت غير المجدول له من المكونات المهمة للتعلم الاجتماعي العاطفي؛ إذ إنه يسمح للأطفال بالتفاعل والانخراط مع الأقران.
  • يُكوّن اللعب ذكريات سعيدة ومليئة بالفرح لمرحلة الطفولة القصيرة.