التهاب عين الرضيع

‘);
}

أسباب التهاب ملتحمة العين لدى الرضع

ينتج التهاب ملتحمة العين من العديد من الأسباب؛ مثل: الإصابة بعدوى، والتعرض لمواد مهيجة، أو انسداد القناة الدمعية، كما قد تنتقل البكتيريا أو الفيروسات المسببة لبعض الأمراض المنقولة جنسيًا من الأم إلى عين الرضيع خلال الولادة الطبيعية حتى في حال عدم ظهور أية أعراض للمرض على الأم. وأهم أنواع التهاب ملتحمة العين لدى الرضع هي:^[٢][٣]

• التهاب الملتحمة الكلاميدي، الذي يسبب تورم العين وخروج إفرازات صديدية خلال 5-12 يومًا الأولى من الولادة، لكنها قد تصيب الطفل في أي وقت من الشهر الأول من عمره.
• التهاب الملتحمة السيلاني، الذي يسبب تورم العين، احمرارها، وخروج إفرازات كثيفة منها في اليوم 2-4 من الولادة، وتنتقل البكتيريا المسببة له من الأم إلى الطفل خلال الولادة، وتمكن الوقاية منه باستخدام قطرات العين للرضيع فور ولادته.
• التهاب الملتحمة الكيميائي، الذي ينتج من التهاب العين بسبب استخدام قطرات العين للرضيع بوصفها وقاية من العدوى البكتيرية؛ ففي بعض الحالات يتحسس الرضيع تجاه القطرة فيحدث التهاب العين بعد استخدام القطرة بعدة ساعات، ويستمر حتى 24-36 ساعة ثم يختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج، وقد قلّت فرص الإصابة بهذا النوع من الالتهاب مؤخرًا مع أنواع القطرات المتوفرة حاليًا.
• انسداد القناة الدمعية، إذ يولد 20% من الرضع بانسداد كلي أو جزئي في إحدى القنوات الدمعية أو كلتيهما، مما يسبب التهاب الملتحمة مع خروج إفرازات بيضاء أو صفراء اللون.
• عدوى بكتيرية أخرى أو فيروسية؛ مثل: الإصابة الادينوفيروس، أو الهربس.
• التهاب العين التحسسي الذي يصيب الطفل في العام الأول من عمره؛ بسبب التعرض لمهيجات، ومسببات الحساسية؛ كحبوب اللقاح، أو الغبار، أو الدخان.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج التهاب ملتحمة العين لدى الرضع

التهاب عين الرضع أمر خطير يتطلب اللجوء إلى الطبيب على الفور لتجنب الإصابة بالتعقيدات والمضاعفات المختلفة، ويختلف علاج التهاب الملتحمة طبقًا للسبب المؤدي إليه كالآتي:^[٤][٥]

• العدوى الفيروسية تشفى من تلقاء نفسها في خلال أسبوع، لكن يجب الحفاظ على عين الرضيع نظيفة باستخدام الماء الدافئ، وإزالة الإفرازات المتكونة أولًا بأول، كما يمكن استخدام كمادات الماء الدافئ في تخفيف تورم العين. وإذا مر أسبوعان ولم تتحسن عينا الطفل يجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.
• العدوى البكتيرية تُعالَج بواسطة المضادات الحيوية؛ إما في شكل نقط أو مرهم، وتُستخدم مدة سبعة أيام على الأقل. ويجب التأكد من تنظيف اليد جيدًا قبل وضع العلاج للطفل وبعده، وعدم مشاركة العلاج الخاص به مع طفل آخر، وعدم استخدام أي علاج قديم في المنزل، أو مفتوح من مدة؛ لأن أدوية العين يجب أن تكون معقمة، وترك القطرات والمراهم مدة يجعلها غير معقمة مما قد يزيد الالتهاب سوءًا. ويجب التأكد من إكمال العلاج إلى المدة التي يحددها الطبيب لتجنب عودة العدوى مرة أخرى.
• التهاب الملتحمة الكلاميدي يُعالج بواسطة المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، والتهاب الملتحمة السلياني يعالج بواسطة المضادات الحيوية الوريدية لخطورة الإصابة به، فهي قد تؤدي إلى تقرح قرنية العين أو فقدان البصر.
• الالتهاب التحسسي يُعالَج بواسطة الكمادات الباردة، وتحديد سبب تهيج العين والابتعاد عنه قدر الإمكان.
• التهاب الملتحمة نتيجة استخدام القطرات لا يحتاج إلى علاج، ويختفي من تلقاء نفسه بعد 24-36 ساعة.
• انسداد القناة الدمعية يُعالَج بواسطة تدليك القناة الدمعية الموجودة أسفل المنطقة بين العين والأنف لتحريك الإفرازات الموجودة داخلها، وإذا لم يختفِ انسداد القناة الدمعية مع وصول الطفل إلى العام الأول من عمره يكون الحل الخضوع لجراحة لفتحها.

المراجع

1. ↑“Pink Eye in Newborns”, med,2016-4، Retrieved 2019-3-10.
2. ↑“Conjunctivitis (Newborn/Childhood)”, stanfordchildrens, Retrieved 2019-3-10.
3. ↑“Conjunctivitis (Pink Eye) in Newborns”, cdc,2019-1-4، Retrieved 2019-3-10.
4. ↑ BabyCenter Staff, “Pinkeye (conjunctivitis) in babies”، babycenter, Retrieved 2019-3-10.
5. ↑Troy Bedinghaus (2018-11-19), “What to Do About a Newborn Eye Infection”، verywellhealth, Retrieved 2019-3-10.