ما علاج الزكام عند الرضع

‘);
}
الزكام عند الرضع
الزّكامُ أو ما يُعرف بنزلات البرد عبارةٌ عن عدوى تنتقل إلى الفمِّ والأنف والحنجرة (جهاز التنفس العلوي)، يسبّبها أحد أنواع الفيروسات ويميلُ الأطفالُ للإصابة بالكثير من نزلات البرد خلال عامهم الأول؛ لأنّ جهازهم المناعي في مرحلة التّطور بعد، وعادةً ما تكون أعراضُ نزلاتِ البرد في أسوء حالاتها في أوّل يومين إلى ثلاث أيام من الإصابة بالعدوى، وتضمحل الأعراض خلال أسبوعين، أمّا السّعال فقد يستمرُّ لمدّة ثلاثة أسابيع، وهو ليس بالمرض الخطير غير أنّه يعني الكثير من القلق وبعض الليالي الطّويلة على الوالدين.[١].
‘);
}
علاج الزكام عند الرضع
العلاج بالأدوية لن يزيلَ الفيروس بصورة أسرع غير أنّه يمنح الرّضيع الشّعور بالتّحسُّن ويمنع انتشار العدوى مع حصوله على الكثير من الرّاحة والسوائل، وبالنسبة للأطفال من عمر الشّهر وأقل فهذا يعني تقديم المزيد من الرّضعات لهم، سواءً الرّضاعة الطّبيعيّة أو من خلال الزّجاجة، ومن الأمور التي من شأنها مساعدة الرّضيع على التّنفس بصورة أفضل ما يلي:[٢]
- استخدام المحلول الملحي والشّفاط، وتقطير أنف الطفل بالماء المالح أثناء استلقائه على ظهره، ثم شفط السّوائل من داخل الأنف بعد عدّة دقائق من تقطير الأنف، وإذا كان الطّفلُ يعاني من صعوبة في الرّضاعة الطّبيعيّة أو الرّضاعة من الزّجاجة نتيجة انسداد الأنف، فيفضل تقطير الأنف بالمحلول الملحي قبل الرّضاعة بربع ساعة، وهكذا يكون من السّهل على الطّفل التّنفس والشّفاء بنفس الوقت.
- استخدام المرطب أو المرذاذ ذي الضّباب من أجل ترطيب الغرفة التي يتواجد بها الطفل، أو عمل حمام بخار للطّفل، وذلك من خلال تشغيل المياه الساخنة في الحمام مع إغلاق الباب ليتشكّل البخار وإبقاء الطّفل داخل الحمام لمدّة ربع ساعة، ومن شأن الحمام الدافىء أن يحقّقَ نفس الهدف.
- اتباع ممارسات النوم الأمن، فقد يميلُ الوالدان لتغير طريقة نوم طفلهم من أجل تخفيف الاحتقان، ولكن من المهمّ الالتزام بقواعد النوم الأمن ومنها:
- عدم استخدام الوسائد.
- لا يوضع أي شيء تحت أرجل سريرالطفل؛ لأنّ هذا يجعله غير مستقرٍ.
- عدم السّماح بنوم الأطفال لفترة طويلة في مقعد السيارة أو في الإرجوحة، فقد تحتوي هذه المنتجات على حشو أو مسدات تشكل خطر الاختناق.
- لا ينبغي إعطاء الأطفال الذين لم يتجاوزوا الثلاث أشهر أدوية السّعال دون وصفة طبيّة، إذًا من الممكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة تهدد حياة الرضيع.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب الزكام عند الرضع
يمكن أن تعود الإصابة بالزّكام لأحد أنواع الفيروسات والتي قد تنتقل من الشّخص المصاب إلى الرّضيع من خلال العطس أو السعال أو التّحدث للرّضيع أو قد ينتقل من خلال الهواء ليجري استنشاقه من قبل الرّضيع، كما ويمكن للزّكام أن ينتقل من خلال الاتصال اليدوي، عند ملامسة الرّضيع من قبل الشّخص المصاب لهذا يجب تغطية الفم والأنف عند السّعال وغسل اليدين جيدًا بعد نفخ الأنف، كما ويجب تجنب استخدام ألعاب الطفل المصاب للحدّ من انتشار الفيروس، وغالبًا ما تكون نزلات البرد في فصل الشتاء ويرى بعض الباحثين أنّ السّبب خلف انتشارها في هذا الفصل تحديدًا أنّ البرودة والتّنفس في الهواء البارد تسهل من عملية تطور الزكام.[١]
الأعراض المصاحبة للزكام عند الرضع
من المؤشرات والعلامات على إصابة الرّضع بنزلات البرد ما يلي:[٣]
- احتقان ورشح الأنف.
- خروج إفرازات أنفية رقية تتحول فيما بعد لإفرازات سميكة ذات لون أصفر أو أخضر.
- الحمّى.
- العَطْس والسعال.
- فقدان الشّهية.
- التّهيج.
- صعوبة في النّوم.
- صعوبة إرضاع الطفل طبيعيًا أو بزجاجة الحليب نتيجة لاحتقان الأنف.
الوقاية من الزكام
قد لا يكون من السّهل الحفاظ على الأطفال في بيئة محكمة الإغلاق خالية من الجراثيم، غير أنّ هناك بعض التّدابير التي تقي الأطفال من الإصابة بالزّكام وهي:[٤]
- على الوالدين غسل أيديهم جيدًا عند تعاملهم مع الأطفال، ودعوة الزّائرين لفعل هذا أيضًا.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالمرض، وتعقيم الأسطح التي جرى لمسها من قبل هؤلاء الأشخاص.
- تجنب العطس أو السّعال بالقرب من الطّفل، والعطس أو السّعال داخل المرفق وليس بالكفين.
المراجع
- ^أب“Common cold in babies”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 2-1-2019. Edited.
- ↑ BabyCenter Staff (9-2017), “Colds in babies”، www.babycenter.com, Retrieved 2-1-2019.
- ↑Mayo Clinic Staff (16-5-2018), “Common cold in babies”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2-1-2019. Edited.
- ↑Corey Whelan (29-9-2017), “What You Should Know About Colds in Newborn Babies”، www.healthline.com, Retrieved 2-1-2019. Edited.
