‘);
}

ثقافة الاعتذار بين الزوجين

تتعرَّض حياتكِ الزوجيَّة للعديد من المشاكل والخلافات، فهذا أمر طبيعيّ جدًا، ولكن من غير الطبيعي أن تسمحي لهذه المُنغِّصات بالتأثير على علاقتكِ بزوجكِ، وعلى العكس من ذلك تمامًا يجب أنَّ تستغليها للاقتراب منه والتواصل معه بطريقة أفضل، وذلك من خلال الاعتراف بالذنب عند ارتكابه وعدم التردُّد من تقديم الاعتذار، وتأكدّي عزيزتي بأنَّ اعتذاركِ لن يُقلل من قيمتكِ أو يُؤثِّر على نظرته لكِ سلبيًا، إنَّما هو إثبات حقيقيّ لصدق مشاعركِ تجاهه، بالإضافة إلى كونه عنصرًا من عناصر الزواج الناجح، فالعلاقة الزوجيَّة ما هي إلّا علاقة تشاركية يجب الحرص على حماية بنيانها ليبقى قائمًا بالمودة والرحمة، وتواضعكِ لزوجكِ يساهم كثيرًا في تعزيز علاقتكِ به وإطالة عمر الحُب بينكما، وممّا لا شك فيه أنَّ توجيه أصابع الاتهام والدخول في متاهات اللوم والعتب لن يُجديا نفعًا طالما أنَّ زوجكِ يشعر بالسوء وعلاقتكِ معه مضطربة، وكل ما عليكِ فعله للتخلُّص من أي مشاكل وخلافات تقف حاجزًا بينكِ وبينه هو تقديم الاعتذار ببساطة ولطف، فالتسامح سيد هذا النوع من المواقف واعتذاركِ عند الخطأ هو نقطة قوّة لكِ، وفي هذا المقال مجموعة من النصائح التي تُبيّن لكِ الوقت والطريقة المناسبة للاعتذار[١].