التلبينة هي عبارة عن مشروب شهي المذاق وغني بالفوائد؛ إذ يعتمد في مكوناته على الشعير المغلي كما يُضاف له العديد من المكونات لتعزيز قيمته الغذائية ومذاقه مثل: الحليب، والقرفة، والزنجبيل، والكاكاو، والعسل. كما يُمكن التنويع في المكونات الإضافية حسب الرغبة مما يمنح الفرصة لتناوله بمذاق مختلف في كل مرة.
أهم العناصر الغذائية في التلبينة
ترجع الفوائد المتعددة للتلبينة لوفرة محتواها من العديد من المغذيات مثل: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، وفيتامين ب 6، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والسيلينيوم، والحديد، والنحاس، والمنجنيز، والفلوريد، والزنك.
طريقة عمل التلبينه
المكونات
- ملعقة كبيرة شعير بودر.
- كوب حليب.
- ½ ملعقة صغيرة من شرائح الزنجبيل.
- ½ عود قرفة.
- ملعقة صغيرة عسل أبيض.
طريقة الإعداد
- يُوضع الحليب في وعاء على النار ويُترك حتى يغلي.
- تُخفف درجة الحرارة.
- يُضاف الشعير، والزنجبيل، والقرفة.
- يُترك المزيج ليغلي لمدة 3 دقائق.
- تُرفع التلبية عن النار ثم تُصفى وتُحلى.
طريقة عمل ماسك التلبينة
المكونات
- ملعقة كبيرة شعير بودر.
- ¼ كوب صغير حليب.
- ملعقة صغيرة عسل أسود.
- ¼ ملعقة صغيرة خميرة.
- ¼ ملعقة صغيرة بودرة تلك.
- ¼ ملعقة صغيرة زيت جوز الهند.
طريقة الإعداد
- يُوضع الحليب في وعاء على النار حتى يغلي.
- تُخفض درجة الحرارة ويُضاف الشعير.
- يُترك المزيج ليغلي على النار حتى يتكثف قليلًا.
- يُرفع المزيج عن النار ويُوضع جانبًا حتى يدفأ.
- تُذاب الخميرة مع العسل في المزيج.
- يُخلط المزيج مع بودرة التلك للحصول على مزيج كريمي.
طريقة الاستخدام
- تُبلل البشرة بالماء.
- يُطبق الماسك على البشرة لمدة 5 دقائق.
- تُغسل البشرة بالماء الفاتر وتُجفف بمنشفة قطنية.
- تُرطب البشرة بزيت جوز الهند.
معدل الاستخدام
- يُستعمل الماسك مرة في الأسبوع مع مراعاة تجربته على جزء صغير من بشرة اليد أو القدم قبل تطبيقه على البشرة لأول مرة.
تجربتي مع التلبينه
فوائد التلبينة
المساهمة في تنظيم الشهية
إذ يرجع ذلك لغناها بالمغذيات مع إنخفاض معدل سعراتها الحرارية نسبيًا بالإضافة إلى إمكانية خفض معدل سعراتها الحرارية إلى أقل قدر ممكن بإعدادها من الشعير والماء أو الحليب خالي الدسم فقط. وبذلك تدعم القدرة على أداء المهام اليومية دون الحاجة الحاجة لتناول قدر كبير من الطعام.
المساعدة في تحسين القدرات الإدراكية
يرجع ذلك لغناها بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية لدعم صحة الجهاز العصبي مثل المغنيسيوم، فضلًا عن تضمنها لعدد من مضادات الأكسدة القوية مثل: فيتامين ج والسيلينيوم مما يجعلها تقوم بدور فعال في تحسين القدرات الإدراكية كالقدرة على التركيز والتذكر وتثبيط معدل تأثرهم سلبًا مع التقدم في العمر.
تنظيم عملية الهضم
حيث أشارت الكثير من الدراسات إلى الدور الفعال لتناول الأغذية المتضمنة للشعير في ضبط عملية الهضم ويعود الفضل في ذلك إلى احتواء التلبية على الكثير من المغذيات المقوية لصحة الجهاز الهضمي والتي يُعد من أهمها الألياف ومضادات الأكسدة.
تقوية صحة الجهاز الدوري
بفضل غناها بالمغذيات مما يُساهم في الحد من مخاطر الإصابة بالأنيميا، ودورها في المساعدة في تنظيم معدل ضغط الدم مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. فضلًا عن مساهمتها في ضبط معدل الكوليسترول في الدم لاحتوائها على البيتا جلوكان.
تقديم العناية المتكاملة للبشرة
نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة المنشطة للدورة الدموية والداعمة لقدرة البشرة على التخلص من خلايا الجلد الميت؛ بالإضافة إلى الكثير من المغذيات المحفزة لنمو الخلايا الجديدة مثل: البروتينات، والدهون، والفيتامينات.
أضرار التلبينة
- يُساهم الإسراف في تناولها في رفع مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز الدوري.
- تناولها مُخلوطة مع الإضافات مرتفعة السعرات الحرارية مثل: الشوكولاته والكريمة يقوم بدور كبير في رفع معدلات اكتساب الوزن.
بادر بإعداد كوبًا من التلبينة الشهية وتجهيز ماسك التلبية أيضًا للإستمتاع بتناول المشروب أثناء تدليل بشرتك بالماسك ثم التنفس بعمق بضعة مرات متتالية والاسترخاء لمدة 5 دقائق وملاحظة مدى تأثير ذلك على تحسين حالتك النفسية زيادة مدى قدرتك على أداء مهامك؛ وفي نهاية اليوم شاركنا برأيك بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي مع إضافة # تجربتي مع التلبينه و# الموسوعة.
المصادر: 1، 2، 3، 4.