أتالانتا يهزم ليفربول ويعزز حظوظه في بلوغ دور الستة عشر بأبطال أوروبا

 

لندن ـ (د ب أ) – عزز أتالانتا الإيطالي حظوظه في بلوغ دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه على مضيفه ليفربول الإنجليزي 2 / صفر، في الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة بالمسابقة، والتي شهدت فوز أياكس أمستردام الهولندي على ميتلاند الدنماركي 3 .1/

ورفع أتالانتا رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف أياكس صاحب المركز الثاني بالرصيد ذاته، حيث يلتقيان على ملعب الأخير في الجولة المقبلة من دور المجموعات.

على الجانب الأخر تجمد رصيد ليفربول عند تسع نقاط، لكنه ظل محافظا على صدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن أياكس وأتالانتا.

وتقدم أتالانتا في الدقيقة 60 عن طريق جوسيب إيليسيتش، قبل أن يسجل روبن جوسينس الهدف الثاني للفريق الإيطالي في الدقيقة .64

وفي المباراة الثانية، تقدم أياكس في الدقيقة47 عن طريق ريان جرافينبيرش ، قبل أن يضيف نصير مزرواي الهدف الثاني في الدقيقة.49

وفي الدقيقة 66 سجل البرازيلي ديفيد نيريس الهدف الثالث لأياكس، قبل أن يسجل أوير مابل هدف تقليص الفارق للفريق الدنماركي في الدقيقة .80

وبهذه النتيجة، ودع فريق ميتلاند الدنماركي المنافسات القارية للموسم الحالي، حيث يحتل المركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط، بفارق سبع نقاط خلف أتالانتا صاحب المركز الثالث وأياكس صاحب المركز الثاني، وبالتالي لن يكون قادرا حتى على التأهل لمنافسات خروج المغلوب في الدوري الأوروبي.

وقبل انطلاق المباراة بين ليفربول وأتالانتا، والتي أقيمت على ملعب “أنفيلد” في مدينة ليفربول الإنجليزية، وقف لاعبو الفريقين دقيقة حدادا على الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، والذي توفي اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 60 عاما.

بدأت المباراة بهجوم من جانب فريق أتالانتا الذي سعى لتعويض الخسارة المذلة في مباراة الذهاب، متسلحا بهجومه المكون من الأرجنتيني أنخيل جوميز وجوسيب إيليسيتش.

على الجانب الآخر دخل ليفربول المباراة بقيادة المصري محمد صلاح، الذي عاد  للمشاركة من جديد بعد غيابه في المباراة السابقة أمام ليستر بسبب إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد19-، إلى جانب الثنائي البلجيكي ديفوك أوريجي والسنغالي ساديو ماني.

وفي الدقيقة السادسة، سدد الألماني روبن جوسينس كرة قوية من الجانب الأيمن لمرمى ليفربول، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكير تصدى لها ببراعة ليحولها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء.

وبمرور الوقت هدأ ضغط الفريق الإيطالي، حيث بدأ في التراجع إلى الخلف لتنظيم صفوفه، فيما لم يشكل هجوم ليفربول خطورة حقيقية على بيرلويجي جوليني حارس مرمى أتالانتا.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني كثف أتالانتا من هجومه محاولا مباغتة ليفربول وتسجيل هدف التقدم.

أما ليفربول فقد وضح  مدى تأثير النقص العددي على صفوفه، فبدا مشتتا وغير قادر على تشكيل خطورة على مرمى جوليني.

وفي الدقيقة 60 نجح أتالانتا في تسجيل الهدف الأول عن طريق جوسيب إيلسيتش، الذي استفاد من كرة عرضية من أليخاندرو جوميز من الجهة اليمنى لمرمى ليفربول، ليحولها بنجاح في شباك الحارس البرازيلي أليسون بيكير.

ولم تمض أربع دقائق حتى نجح أتالانتا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق روبن جوسينس، بعد هجمة بدأها جوميز بكرة عرضية داخل منطقة جزاء الفريق الإنجليزي، ليحولها الهولندي هاتيبور برأسه لجوسينس، الذي وضعها في الشباك مباشرة مسجلا الهدف الثاني.

وبعد الهدف حاول أتالانتا المحافظة على شباكه، فيما انطلق ليفربول بحثا عن تسجيل ولو هدف واحد في المباراة، لكنه لم ينجح مع تألق الفريق الإيطالي ولاعبيه وحارس مرماه جوليني.

وحاول الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، الدفع ببعض العناصر من على دكة البدلاء، من أجل العودة للمباراة مجددا، فاشرك البرتغالي دييجو جوتا والبرازيلي فابينيو وفيرمينيو وأندرو روبرتسون لكنه لم ينجح في تسجيل هدف.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز أتالانتا على ليفربول 2 / صفر.

Source: Raialyoum.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *