‘);
}

تعريف الشخصية

يعود أصل معنى كلمة شخصيّة من الكلمة اللاتينية (persona)، والتي تعني القناع الذي كان يرتديه الممثّلون في المسارح الإغريقيّة على وجوههم لأداء الأدوار، فكان الشخص الحقيقي أي الممثل يختبئ خلف هذا القناع لأداء دور معين، وبالتالي وقوع التأثير في نفوس الآخرين للدور أو المشهد المعروض على خشبة المسرح، ومن الممكن تعريف الشخصيّة من المنطلق النفسيّ على أنها مجموع الظواهر والخصائص السلوكيّة التي يتفرد بها الإنسان، ويتميّز بها عن غيره، وتشمل أيضاً ردود أفعال الفرد تجاه المثيرات المختلفة للوصول لمرحلة التكيّف، أي أنّها النظام المتكامل الذي يشمل جميع النواحي العامة التي تُعنى بالفرد؛ كالميول، والانفعالات والدوافع، وغيرها.[١]

الأنماط الشخصية

يولد الإنسان وتولد معه مكوّناته الشخصيّة من الصفات الجينيّة والاستعدادات الفطريّة، التي تمثل جميعها الشخصيّة الخاصة التي يتفرّد بها الفرد، يضاف إليها تفاعلها مع البيئة الخارجيّة، والمحيط الدينيّ والفكريّ الذي من شأنه أن يساهم في توجيه وتعديل الطباع الشخصيّة للفرد، ومن أهم فوائد معرفة أنماط الشخصية محاولة توقع استجابات الفرد في موقف معيّن، وبالتالي تكوين فكرة عامة عن الأنماط السلوكيّة التي تكون عليها طباعه وتفاعلاته في المستقبل.[٢]