‘);
}

التغيير

يتمنى الإنسان دوماً أن يُغير في حياته، وأن يفتح صفحةً جديدةً تغمُرها الأمل والسعادة والنجاح، إلّا أنّ الكثير من الناسِ يُعلّق هذا التغيير بحدوثِ أمرٍ ما، أو قدوم مناسبةٍ خاصةٍ، أو تحسّن في حالتهم الصحية أو المادية أو الاجتماعية، فهناك أسبابٌ عديدةٌ لدى كل فرد تُشعره أنّ وقت التغيير لم يحن بعد. فهو ينتظر القادم من المستقبل، ينتظر القوةَ الخارقةَ التي تُعيدُ له الروح التي يفتقدها، والسعادة التي يرجوها، وهذا وَهمٌ كبيرٌ؛ ذلك أنّ تجدُّد حياة الإنسان وتغييرها للأفضل ينبع من داخل نفسه القوية التي لا تُخضعها الظروف الصعبة، ولا تُثنيها الضغوط العديدة، بل إنّ الإنسان القوي هو الذي يستفيد من الظروف المحيطة به وإن كانت صعبةً وشاقة، ويعمل على تكريسها لخدمته، ليقف قوياً شامخاً أمام التحديات، يبني حياته بيده، فلا ينتظر العون من غيره، ولا ينتظر معجزةً تُصيبه لتُغيّر حياته، فهو المتحكّم والمسيطر الأول والأخير بها.[١]

وسائل التغيير

التغيير الإيجابي الذي يسعى إليه الإنسان الناجح يحتاج إلى وسائل عديدة منها:[٢][٣][٤]