‘);
}

قصة الطوفان

من القصص القرآنيّة قصة الطوفان الذي دمّر قوم نوح عليه السلام لأنهّم كفروا بربهم. تقول قصّة الطوفان الذي أصاب قوم نوح عليه السلام بأنة كان هناك خمسة رجال صالحين قبل أن يولد سيدنا نوح، وكان الرجال الخمسة صالحين فأحبهم الناس، ومن كثرة حب الناس لهم عمل أحدهم تماثيل لهم لتخليدهم.

مع مرور الوقت ولد سيدنا نوح، فوجد أنّ الناس تعبد هذه التماثيل من دون الله، فدعاهم إلى الإيمان بالله وحده لا شريك له إلا أن قومه كذبوه وعذبوه، وبقي يدعوهم مدة 950 عاماً ولكن دون جدوى فما صدّقه إلا نفرٌ قليلٌ من الفقراء والضعفاء.

استمر جدل قوم نوح طويلاً على الرغم من محاولة سيدنا نوح إقناعهم بالحسنى والمعروف، وكان كلّما دعاهم وضعوا أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعوا، وغطوا وجوههم بأثوابهم حتى لا يروا، وكان سيدنا نوح يلاحظ بأنّ عدد من آمنوا معه لا يزيدون طوال مدّة دعوته، فنزل أمر الله بأنّه لن يؤمن من قومك إلّا من قد آمن، فدعا نوح على الكافرين بالهلاك وقال: ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ذرياً، فجاء الأمر الإلهي لإحقاق العدالة بمعاقبة المكذبين والكفار ونجاة المؤمنين.