‘);
}

نهاية المسيح بين المسيحية والإسلام

لطالما كانت نهاية السيد المسيح عليه السلام مثار جدل وحوار بين أتباع الديانتين الضخمتين: المسيحية، والإسلامية، فبينما يذهب أتباع الديانة المسيحية إلى أن رسول الله عيسى قد صلب في نهاية حياته ومات، يذهب قسم كبير من المسلمين إلى أنّ عيسى عليه السلام كان قد رفع إلى السماء بعد أن جعل الله تعالى شخصاً آخر على صورته، كما تعتقد هذه النسبة من المسلمين أنّ رسول الله عيسى سيعود في نهاية الزمان وسيموت كما يموت أي إنسان، ولكن في المستقبل.

من هذا الاختلاف نجد أنّه من المنطقي أن يعتقد المسيحيون بوجود قبر لرسول الله عيسى، فجثته لم تذهب إلى مكان، في حين أنّ غالبية المسلمين لا يعتقدون بوجود هذه الجثة على الأرض، فالمسيح الآن في السماء ينتظر العودة بحسب هذا المعتقد الأخير، وبناء عليه، فإذا أردنا الحديث عن قبر المسيح عليه السلام، فلا شأن لنا في هذا الصدد بالمعتقد الإسلامي، والمهم هو المعتقد المسيحيّ الذي يؤمن بوجود هذا القبر والذي يطلقون عليه اسم القبر المقدّس.