العسل لآثار حب الشباب

‘);
}

فوائد العسل

هو عبارة عن مادة دوائية وغذائية تحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينيه وفيتامينات متنوعة ومعادن، يتمّ إنتاج العسل من خلال رحيق الأزهار الذي تجمعه خلايا النحل من الأزهار المنتشرة حول الحقل المتواجدة فيه هذه الخلايا، وللعسل فوائد لا تعد ولا تحصى، ففيه المكونات الفريدة والمدهشة التي تجعله قادراً على شفاء الكثير من الأمراض والأعراض، ويكفي إشارة القرآن الكريم للعسل لما له من قدرة علاجية فعالة، وثبت قدرته العالية في معالجة الأمراض الجلدية والتهابات الجلد لاحتوائه على فيتامين (ب3).

وصفات العسل لإزالة آثار حبّ الشباب

• وصفة العسل والترمس: تتكوّن من ملعقتين كبيرتين من العسل، وملعقة خلّ تفاح، وملعقتين كبيرتين من مسحوق الترمس الناعم، وتخلط المكوّنات جيّداً معاً، ويوضع الخليط داخل قناع قماش بمقدار مساحة الوجه، ويكون فيها فتحات للعيون والفم، ويوضع القناع على الوجه لمدّة عشرين دقيقة، ثمّ يشطف الوجه بالماء الدافئ والصابون الطبي، وأخيراً يرطّب الوجه بقطعة قطن مبلّلة بماء الورد أو عصير الليمون لإعطاء النضارة للبشرة، ثمّ غسل المكان بالماء الفاتر وتجفيفه.
• وصفة العسل والملح: تتكون من ملعقة صغيرة من العسل، ونصف كوب من الماء الدافئ، وربع ملعقة صغيرة ملح، ويخلط الملح مع الماء حتّى يذوب ثمّ يوضع الخليط على المنطقة المراد إخفاء الآثار منها بواسطة قطعة قطن نظيفة تبقى لبضعة دقائق، ثمّ يوضع فوقها كمية من العسل يترك لمدّة 15 دقيقة، ثمّ يغسل المكان بالماء البارد.
• وصفة العسل والحليب: تتكوّن من ملعقة عسل، وملعقتين حليب، وقرص من الأسبرين، وملعقتين خل تفاح، يتمّ طحن قرص الأسبرين ثمّ إضافة باقي المكوّنات إليه يتمّ خلطها مع بعضها حتّى الحصول على خليط كريمي، يتمّ وضع الخليط على الوجه ويترك لمدّة نصف ساعة ثمّ يتمّ شطفه.
• وصفة العسل والقرفة: تتكون من نصف ملعقة قرفة، وملعقتين من العسل، ونصف ملعقة جوزة الطيب، يتمّ خلط هذه المكوّنات مع بعضها، ويتمّ دهن الخليط على الوجه، ثمّ التدليك بأطراف الأصابع بحركة دائرية حتّى يتمّ تطهير مسام البشرة وتقشير الخلايا الميتة، ثمّ غسل المنطقة بالماء الدافئ وترطيبها بماء الورد.
• وصفة العسل والليمون: تتكون من حبة من الليمون، وملعقة صغيرة من العسل، وقطن، يتمّ أخذ عصير الليمون وخلطه مع العسل ووضعه على الوجه وتركه مدّة 10-15 دقيقة، بعد ذلك شطف الوجه وتجفيفه.

الجمال هبة وهبنا إياها الله عز وجل يجب الاهتمام بهذه النعمة، والتخلص من كل ما يؤذيها قدر المستطاع بالمواد الطبيعية المتوفرة والتي لا تحدث آثاراً جانبية سلبية، واللجوء إلى العقاقير والمواد الكيمائية عندما لا تحدث المواد الطبيعية النتائج المرغوبة.