‘);
}

مرض التيفوئيد

يُعَدُّ مرض التيفوئيد (بالإنجليزيّة: Typhoid fever) من الأمراض البكتيريّة المُهدِّدة لحياة البشر؛ حيث يُقدَّر عدد الوفيّات من مرض التيفوئيد سنويّاً بما يُقارب 128000-161000، ويحدث مرض التيفوئيد بسبب التعرض لعدوى بكتيريا السالمونيلا التيفيّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhi)، والتي ما تلبث أن تتضاعف وتتكاثر في دم المريض بعد تناوله لطعام أو ماء مُلوَّث بها، وقد يزيد كلٌّ من التحضُّر، والتغيُّرات المناخيّة من مُعدَّل تفشِّي عدوى التيفوئيد، بالإضافة إلى ظهور أنواع من البكتيريا المقاومة لبعض أنواع المُضادَّات الحيويّة، ممَّا يتسبَّب في سهولة انتشار هذا الوباء في المدن ذات الكثافة السكانيَّة العالية، والتي تُعاني من سوء خدمات الصرف الصحِّي والبنية التحتيّة،[١] ومن مصادر نقل عدوى التيفوئيد أيضاً: تناول الخضروات المزروعة بتربة مُلوَّثة، أو المَحار الذي تمّ اصطياده من مياه مُلوَّثة، أو شرب المياه أو الحليب المُلوَّث بها، أو الاتصال المباشر مع حاملي المرض؛ حيث يُعَدُّ كلُّ من أصيب بمرض التيفوئيد حاملاً للمرض إلّا بعد التأكُّد من خُلوِّ جسده بشكلٍ تامّ من هذه البكتيريا، والذي يُساهم في نشره عن طريق لمس طعام الآخرين دون غسل يديه جيِّداً قبل ذلك،[٢] ومن المناطق والدول التي تزداد فيها مُعدَّلات الإصابة بحُمَّى التيفوئيد ما يأتي:[٣]

  • قارَّة أفريقيا.
  • قارَّة أمريكا الجنوبيّة.
  • جنوب وجنوب شرقي آسيا.
  • شبه القارَّة الهنديّة.