‘);
}

مرض الحصبة

يُعرَف مرض الحصبة بأنَّه أحد الأمراض المُعدية الناتجة عن الإصابة بنوع من الفيروسات التي يُطلَق عليها اسم فيروسات النظائر المُخاطيّة (بالإنجليزيّة: paramyxovirus)، والتي تنتقل عبر استنشاق القطرات الصادرة عن عُطاس أو سُعال الشخص المُصاب، أو عن طريق وضع اليد على الأسطح المُلوَّثة بالفيروس، ثمّ لمس المنطقة القريبة من الفم أو الأنف، حيث يعيش فيروس الحصبة على الأسطح لبضع ساعات، وتُعَدُّ الحصبة من الأمراض شديدة العدوى، حيث إنَّ حوالي تسعة بين كلِّ عشرة أشخاص يتعرَّضون لهذا الفيروس، يُصابون بالحصبة في حال لم يتمّ تحصينهم ضِدَّ هذه العدوى مُسبقاً، فبالرغم من أنَّه يُصيب معظم الأشخاص الذين لم يسبق وتمَّت إصابتهم بالفيروس، إلّا أنَّه أكثر شيوعاً بين الذين لم يتمّ تحصينهم ضِدَّ العدوى،[١] وبالاعتماد على تقارير مُنظَّمة الصحَّة العالميّة، فإنَّ هناك توقُّعات تُشير إلى أنَّ حوالي 2.6 مليون شخص يلقون حتفهم سنويّاً نتيجة الإصابة بالحصبة في حال لم يتلقُّوا اللقاح الخاص.[٢]

مضاعفات مرض الحصبة

يُعاني حوالي 30% من الأشخاص المُصابين بالحصبة من ظهور واحدة أو أكثر من مضاعفات هذه العدوى، فبالاعتماد على تقارير مُنظَّمة الصحَّة العالميّة، يُمكن القول بأنَّ هناك مجموعة من الأفراد هم الأكثر عُرضةً للإصابة بمضاعفات الحصبة، ويشمل ذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات، بالإضافة إلى البالغين الذين تتجاوز أعمارهم العشرين، ومن هذه المضاعفات التي قد تترافق مع الإصابة بالحصبة ما يأتي:[٣][٤]