متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية

بدء مفعول دواء الغدة الدرقية

إن الدواء الذي يُنمي ويُزيد من نسبة إفراز هرمون الغدة الدرقية وسيلة سهلة في إصلاح قصور الغدة الدرقية، ولا يمكن القول بأنه علاجًا ولكنه يستطيع إبقاء الحالة تحت السيطرة على مدار الحياة.

ومن الأدوية الشائعة في الاستخدام هي ليفوثيروكسين (ليفوكسيل، سينثرويد، تيروسينت، يونيثرويد، يونيثرويد دايركت) وهي كنسخة من هرمونات الغدة الدرقية كهرمون (T4) ولكنها من صنع البشر، ويكون عمله مماثل لما تفرزه الغدة الدرقية طبيعيًا من الهرمونونات، ومن المحتمل أن تقوم الجرعة المناسبة بجعل المريض يشعر بتحسن كبير، ويبدأ الإحساس بالتحسن والراحة بعد عدة أيام من البدء في الحصول على الدواء، في حين أن عودة مستوى الهرمون إلى طبيعته ومدة علاج الغدة الدرقية تصل إلى بضعة أشهر، والطبيب هو من يُعطي جرعة الدواء حسب تقريره الذي يُبنى على ما يلي: [2]

• السن.
• الصحة.
• الوزن.
• مستويات الهرمون ودرجات خمول الغدة الدرقية.

فإذا كان المريض سنه كبير أو لديه أمراض في القلب فغالبًا ما سيقرر الطبيب له جرعة قليلة في البداية ثم تزداد قليلًا قليلًا مع الوقت إلى أن تظهر النتائج، وبعد مرور ستة أسابيع تقريبًا من بدء الحصول على الدواء تتم العودة إلى الطبيب حتى يقوم بعمل فحص دم لمعرفة مستويات هرمون الغدة الدرقية، وبناءًا على النتيجة الظاهرة فمن المحتمل أن تختلف الجرعة، وعندما تستقر المستويات يتم إجراء تحليل الغدة الدرقية كل ستة أشهر إلى عام، ومن أجل التأكد من أن قصور الغدة الدرقية سيظل تحت السيطرة لا بد من اتباع التالي: [2]

• اتباع الجدول الزمني أي تناول الدواء في ذات الوقت من اليوم.
• اتباع التعليمات جيدًا، وعدم التوقف عن تناول الدواء إلا باستشارة الطبيب.
• في حال أن المستويات قد تحسنت، ولكن الأعراض كالتعب وازدياد الوزن موجودة، فقد يكون هناك حاجة إلى تغيير العلاج.
• عدم تفويت الجرعات، وإذا حدث وفاتت إحدى الجرعات يتم تناولها فور التذكر، ومن الممكن أن يتم الحصول على حبتين في يوم واحد عند الحاجة لذلك.
• الاستمرار في الحصول على الدواء من العلامة التجارية ذاتها، إذ تختلف أدوية الغدة الدرقية في احتوائها على الهرمون، فقد تكون الجرعات مختلفة بعض الشي، ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى فساد مستويات الهرمونات الخاصة بالمريض.