‘);
}

تغيير نمط الأنشطة

تفيد هذه الخطوة في التخلّص من الملل الّذي يترافق مع القيام ببعض أنواع الأنشطة الرّوتينيّة، والّتي قد ينظر إليها الفرد بوصفها ليست ذات قيمة، ويُمكن تطبيق ذلك من خلال إضافة بعض الأمور الّتي تزيد من إثارة هذه الأنشطة، وتعمل على الاستمتاع بها دون الشّعور بالملل، ومن ذلك محاولة الاستماع إلى تسجيل صوتي لكتاب على سبيل المثال، وذلك خلال القيام بأعمال تنظيف المنزل اليوميّة أو أثناء الذهاب للعمل.[١]

بناء عالم داخلي

تُساعد هذه الفكرة على التغلب على الملل من خلال اعتمادها على إشغال العقل بعالم داخلي مُختلف عن المُحيط الّذي يتواجد به الفرد، ولا يُقصد بذلك الانفصال عن الواقع، وإنما يتم ذلك من خلال الانشغال بحل المشاكل الدّاخلية على سبيل المثال، ومُراجعة المعرفة الشّخصية، والتخطيط للمُستقبل، أو حتّى البحث عن أفكار جديدة إبداعيّة، وغير ذلك من الأفكار الّتي تتبع لنفس المبدأ.[١]