‘);
}

الفرق بين التفاح الأخضر والأحمر

يتوفر في الوقت الحاليّ أكثر من مئة نوعٍ من أنواع التفاح التجاريّة، ولكلّ نوعٍ من هذه الأنواع مذاقٌ، ولون قشرة، ودرجة حموضة، ودرجة حلاوة مختلفة.[١] وبالمقارنة بين نوعٍ من التفاح الأخضر يُعرف باسم جراني سميث (بالإنجليزية: Granny Smith) ونوعين من التفاح الأحمر يُعرفان باسم ريد ديلشس (Red Delicious) والرويال جالا (بالإنجليزية: Royal Gala)، لوحظ أنَّ كُلّاً منها يحتوي على الكمية نفسها من الألياف وفيتامين ج، ولكن من ناحيةٍ أُخرى فقد وُجد أنَّ التفاح الأخضر يحتوي على كميّةٍ أقلّ من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية بنسبةٍ تقارب 10% مقارنةً بالتفاح الأحمر، بينما يحتوي التفاح الأحمر على البيتا كاروتين (بالانجليزية: Beta carotene) بنسبةٍ أكبر بـ50% مقارنةً بالأخضر، وذلك بسبب لونه.[٢]

كما تحتوي أنواع التفاح المختلفة على كميّاتٍ وأنواع مختلفةٍ من مركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemical)، والتي اختلف العلماء في تحديدها، فقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ التُفاح من نوع Red Delicious يحتوي على أعلى كميّةٍ من مركبات الفينول، في حين أظهرت دراسةٌ أخرى أنَّ نوع Granny Smith يحتوي على الكميّة الأعلى من الفينولات مقارنةً بباقي أنواع التفاح،[٢] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Science of food and Agriculture عام 2012 أنّ تركيز مركبات الفينول الموجودة في التفاح تختلف حسب اختلاف أصنافه، وظروف حصاده وحفظه، كما يجدر الذكر أنّ الباحثين في هذه الدراسة قد بينوا أنّ تركيز مركبات الفينول في قشور التفاح أكبر مقارنةً بلبّه.[٣]