‘);
}

جرثومة الرحم

تُعتبر العدوى النّاتجة عن الإصابة بجرثومة الرّحم من أكثر الأمراض المنقولة جنسيّاً شيوعاً، وتنشأ من بكتيريا تُسمّى كلاميديا تراكومايتيس، ويرجع سبب انتشار المرض الكبير إلى عدم تسبّبه بظهور أعراض في الكثير من الحالات خلال المراحل المُبكّرة من المرض، فيظنّ المُصاب أنّه سليم وينقل العدوى لأشخاص آخرين. يجب عدم الاستهانة بهذا المرض؛ فقد يُسبّب في بعض الحالات المُعاناة من مضاعفات عدّة، كالإجهاض والعقم.

تنتشر عدوى الكلاميديا بشكل رئيس عبر مُمارسة الجنس غير الآمن دون استخدام أساليب الوقاية المعروفة، بل وتكفي مُلامسة الأعضاء التناسليّة لبعضها البعض لنقل المرض. قد ينتقل المرض كذلك من المرأة الحامل المُصابة إلى جنينها عند الولادة، ولذلك يجب عليها الخضوع لفحوصات مُعيّنة للكشف عن جرثومة الكلاميديا حتّى يتسنّى علاجها قبل نقلها للجنين.

تَكثر الإصابات بجرثومة الكلاميديا عند المُراهقات، وذلك بسبب عدم نضج عنق الرحم لديهنّ، ممّا يجعله عرضةً أكبر للعدوى، كما تزداد فرص الإصابة في حال ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، بالإضافة إلى إصابة المريض بأحد الأمراض المنقولة جنسيّاً في السّابق. قد تُصيب هذه البكتيريا الرّجال كذلك، إلّا أنّ نسب الإصابة تكثر عند النّساء. يُؤثّر هذا المرض عند النّساء على عدّة أجزاء من الجسم، أبرزها عنق الرحم، بالإضافة إلى الحلق والمُستقيم، أجزاء الأمعاء الغليظة. أمّا لدى الرّجال فقد تشمل العدوى الحلق والمستقيم والقضيب.[١][٢]