علاج للكحة عند الاطفال

‘);
}
السعال عند الأطفال
يتعرض الأطفال وخصوصًا في فصل الشتاء للعديد من الأمراض التي تنتشر في المدارس كثيرًا، ومن أشهر هذه الأمراض التهابات الجهاز التنفسي مثل؛ الإنفلونزا، والرشح، والعدوى البكتيرية، التي يرافقها السعال، الذي يعدّ من أشهر الأعراض التي يعاني منها الأطفال، ويعدها غالبًا مزعجة بسبب نوباتها المتكررة، [١] وقد تستمر الأعراض حتى ثلاثة أسابيع بعد التهاب الجهاز التنفسي، وإن استمرت الأعراض أكثر من أربع أسابيع، فقد يكون عرضًا غير طبيعي، أو علامة على وجود مشكلة في الجهاز التنفسي خاصةً، إن رافقها ارتفاع في درجة الحرارة، ويوجد نوعان من السعال؛ السعال الجاف الذ لا يُرافقه البلغم عند السعال، والسعال الرطب الذي ينتج عنه البلغم. [٢]
‘);
}
علاج السعال عند الأطفال
إذا لم يُعاني الطفل من سعال شديد، وإذا لم تظهر عليه أعراض أخرى، فيمكن اتباع بعض الأمور المنزلية التي تخفف من السعال، ومنها يأتي:[١]
- أثبتت الدراسات أن الأدوية المخصصة لسعال غير فعّالة عند الأطفال، بل قد يكون لها آثار سلبية على الطفل، وعمومًا يُمنع استخدام هذه الأدوية للأطفال تحت عمر الست سنوات، أما بعد عمر الست سنوات، فيمكن إعطائهم أدوية السعال تحت إشراف طبي.
- الابتعاد عن التدخين السلبي؛ إذ إنّ دخان السجائر يزيد من شدة السعال.
- العسل؛ إذ قد يُساعد العسل في تخفيف من أعراض وشدة السعال، قد تفيد ملعقة أو ملعقتين قبل النوم بنصف ساعة في تخفيف السعال للأطفال فوق عمر السنة، ويمنع استخدامه للأطفال تحت عمر السنة الذي قد يسبب تسمم ووهن في العضلات.
- المضادات الحيوية لا تفيد في حال كان السبب عدوى فيروسية، أمّا إذا كانت العدوى بكتيرية، فقد تُعالج بالمضادات الحيوية، وبالتالي يُعالج السعال.[٢]
- الوقاية من الجفاف، وذلك بإعطاء الطفل عصائر وسوائل، وإن كان رضيع محاولة المحافظة على عدد رضعاته المعتادة إن كانت رضاعة صناعية أو طبيعية.[٣]
- إزالة الاحتقان الأنفي، خاصة عند الرضع، وذلك بقطرات مخصصة في الأنف، ومحاولة شفط المخاط بأداة خاصة، ومحاولة ترطيب الغرفة بأجهزة خاصة.[٣]
- إعطاء الطفل قسط من الراحة.[٣]
- إذا كان يصاحب السعال صفير، فقد يحتاج الطفل إلى بخاخات موسعة للقصبات.[٤]
- أما إذا كان سبب السعال ارتجاع مريئي عند الرضّع، فيجب تغيير نوع الحليب، أو استخدام أدوية مضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب.[٤]
- مستخلص اللبلاب، ويتوفر على شكل شراب أو قطرات؛ إذ يُساعد في فتح القصبات الهوائية، ويُخفف من الاحتقان، لكن لا يعطى للأطفال تحت عمر السنتين.[٥]
- التدليك بالمنثول، يمكن استخدام هذه الطريقة للأطفال فوق عمر السنتين؛ إذ يمكن وضع كمية من المنثول على الصدر، والرقبة، وتدليك المنطقة، قد يستنشق الطفل خلال التدليك، ممّا قد يُساعد في تخفيف السعال، وبالتالي نوم الطفل.[٥]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب السعال عند الأطفال
توجد عدة أسباب تسبب السعال عرضًا، الذي قد يستمر بعد زوال مسببه حتى ثلاثة أسابيع، ومن أسباب السعال عند الأطفال ما يلي:[٢]
- نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، التي عادة تنتشر في فصل الشتاء، والأطفال الأكثر عُرضة هم من عمر 6-12 سنة.
- الربو، عادة يكون السعال المصاحب للربو جاف في هذه الحالات، ويزيد السعال في الليل، أو عند بذل جهد أو عند الصباح الباكر، أيضًا قد يكون مصاحبًا للصفير، حساسية معينة مثل؛ الأكزيما.
- التعرض لدخان السجائر، أو ما يسمى التدخين السلبي، وهو أكثر أسباب السعال عند الأطفال.
- التهاب الرئة الفيروسي أو البكتيري، ويكون السعال رطبًا مصحوبًا بالبلغم، عادةً تزيد مدة السعال عند هذه الحالات أكثر من أربعة أسابيع.
- السعال الديكي.
- الْتِهابُ الحَنْجَرَةِ والرُّغامَى والقَصَبات أو الخانوق، وهو تهيج و انتفاخ داخل الحلق، نتيجة عدوى فيروسية حادة.[٤]
- التهاب الجيوب الأنفية، الذي قد يسبب سيلان أنفسي الذي قد يحفز السعال.[٤]
- التحسس الأنفي، الذي يحدث نتيجة مُحفّز.[٤]
- الارتداد المريئي، ارتجاع محتوى المعدة أو ارتفاع حموضة المعدة، قد يخلق ردة فعل عند الأطفال تُسبب السعال، وهي أكثر شيوعًا عند الرضّع والأطفال الصغار.[٤]
- وتوجد حالات نادرة تُسبب السعال مثل؛ أمراض القلب، ضعف عضلة القلب، تشوهات خلقية في الرئة، أو التليف الكيسي.[٤]
الأعراض الطارئة للكحة
توجد أعراض خطرة يستوجب ظهورها على الطفل مراجعة الطبيب فورًا، لما لها مخاطر على الطفل، وقد تكون أعراض لمرض أو لعارض خطير، ومنها ما يلي:[٣]
- إذا كان الطفل تحت عمر السنة، ولم تتحسن طريقة تنفسه بعد تنظيف أنفه.
- إذا كان الطفل يعاني سابقًا من مشكلات في الرئة أو مرض مجرى الهواء التفاعلي.
- إذا كان يعاني من الصفير، أو صوت صفير عن أخذ شهيق أو زفير.
- لا يستطيع الطفل أخذ نفس عميق.
- يُصاحب السعال خروج دمًا.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل أكثر من 72 ساعة.
المراجع
- ^أب“Cough”, rch.org.au,3-2018، Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ^أبت“Cough In Children”, kidshealth.org.nz, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ^أبتث“Coughs”, webmd.com,8-2019، Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ^أبتثجحخJohn Mersch, (20-11-2019), “Children’s Cough: Causes and Treatments”، medicinenet.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ^أبVincent A. Vidaurri (10-9-2019), “Safe home remedies for toddler cough”، medicalnewstoday.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
