معالجة نفسية

علاج الأمراض العقلية، بوسائل نفسية.

المُعالَجَة النَّفْسِيَّة هي تدخّل علائقي شخصي بواسطة أطباء نفسانيين مدرّبين للمُسَاعَدَة في حل مشاكل المعيشة. و هذا يَتضمّن عادةً زيادة الإحساس الفردي بالعَافِيَة و خفض التضايق الشخصيّ لديه. حيث يستخدم الأطباء النفسانيين مجموعة من التقنيات المستندة على البنية العلائقيّة التجربيّة و الحوار و الإتصال و تغيير السلوك، و هذه الأمور مصممة لتَحسين الصحة العقلية للمستخدم أَو المريض، أَو لتَحسين عِلاقات الجماعات (كما هو الحال في العائلة). الأشكال: معظم أشكال المعالجة النفسيّة تستخدم أسلوب المحادثةَ المنطوقةَ فقط، و مع ذلك يستخدم البعض أشكالاً أخرى مُخْتَلِفةَ أيضاً مِنْ الإتصال من مثل الكلمة المكتوبة أو العمل الفني أو المسرحية (الدراما) أو القصّة السرديّة أَو المّس العلاجّي. تَحْدث المعالجة النفسيّة ضمن لقاء مُنَظَّم بين معالج مدرّب و مُراجِع. إنّ العلاج عموماً يُستَعمل للإستجابة لتَشْكِيلة من علامات النوبات التشخيصيّة السريريّة، منها المحددّة وغير المحددّة. و يشار إلى معالجة المشاكل اليومية غالباً بالاسْتِنْصاح ( إمتياز تَبنّاه كارل روجرز) و لكن يُستَعمل هذا التعبير أحياناً بشكل متبادل مع ‘المعالجة النفسيّة’. أنظمة المعالجة النفسيّة: يوجد هناك عِدّة أنظمة للمعالجة النفسيّة وهي: – السلوكيّة المَعْرِفِيّة – الدِّينامِيكيّة النَّفْسِيَّة – الوجوديّة – الإنسانيّة/ الداعِمة – المعالجة المُخْتَصَرَة (تُدعى أحياناً العلاجَ الإستراتيجيَ) – العلاج المجموعيّ (بما في ذلك العلاج الأسري و استنصاح الزواج) – المعالجة النفسيّة التكامليّة