شجرة كف مريم او كف العذراء او فلفل الرهبان او اصبع العذراء هو احد النباتات العشبية الحولية القصيرة و عادة فانها تنمو بعد سقوط الامطار في فصل الخريف و مع بداية فصل الشتاء , تجود في التربة الطميية الحصوية و عندما لا توجد في التربة الرطوبة الكافية للمحافظة على النبات فانها تتحول الى ما يشبه قبضة اليد , حيث تلتف الافرع نحو الاعلى و تكون مغلقة بشكل محكم على الثمار الناضجة و الجافة و لكن عندما تحصل النباتات على المياه مرة اخرى و يغمرالنبات بالماء تبدأ تلك الافرع الجافة في الانتفاخ و الانبساط و تطلق بعض البذور التي توجد في الثمار و يستمرالنبات بهذه الطريقة عند الجفاف تلتف الاغصان حول الثمار و في وجود الماء ينتفخ و يزهر فيساعده ذلك على القدرة على المعيشة و الاستمرار في البيئات الصحراوية ذات الظروف القاسية من ناحية الحرارة و توفر المياه .
ان جميع اجزاء نبات كف مريم يتم استخدامها في العديد من الاستخدامات الطبية حيث يحتوي النبات على محتويات كيميائية مثل المركب الفلافوني المسمى ايزوفيتكيسين الى جانب اربعة مركبات فلافونية اخرى تتمثل في كامفيرول , رامنوجلوكوزايد , روتين , كوريستين , كما يحتوي النبات ايضًا على البيتاسسيتوستيرول و الكوليسترول و ستجماسترول و هناك الجلوكوز و الجلاكتوز و فركتوز و السكروز و الرافينور و الرافينور و الستاكوزا , الى جانب 16 حمض اميني و الانين و الارجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت .
يدخل نبات كف مريم في العديد من الاستخدامات فقد كان قديمًا يستخدم في حالات التعسر في الولادة حيث تقوم التي تلد بشرب منقوعه و كذلك كان يستخدم في علاج نزلات البرد عند الاطفال حيث يتم حرق النبات و استنشاق الدخان المنبعث منه ويقول الاطباء التقليديين ان مسحوقة يساعد في علاج حالات الرمد , و قد اثبتت بعض الابحاث الحديثة ان كف مريم يقضي على بعض الميكروبات و على رأسها السالمونيلا و نظرًا لانتشار معرفة فوائد هذا النبات في آسيا فتجد العديد من الحجاج القادمين من ايران و افغانستان و غيرها من بلدان آسيا يحضرون هذا النبات للقيام ببيعه لذا يظهر هذا النبات بكثرة في مكة , كما تحتوي اوراقه على مادة طاردة للبعوض و الحشرات .
كيف تتم زراعة نبات كف مريم ؟
هو ليس شجرة و انما شجيرة تتساقط اوراقها في فصل الشتاء و هى من الفصيلة القرنبيطية يصل ارتفاعها ما بين 2.5 متر و 4 امتار تتمتع باوراق مركبة تشبه كف اليد و من هنا اتخذ التسمية بالكف و تتكون من 5 الى 7 وريقات , اما ازهارها فهى صغيرة تجدها في شكل عناقيد ذات رائحة زكية تتمتع بلون ابيض او بنفسجي او زهري و من اهم ما يميز تلك النبته تحملها للظروف المناخية المتقلبة و مقاومتها للجفاف و العطش و تستطيع زراعتها بشكل منفرد او عمل سور نباتي منها , يعتبر موطنها الاصلي هو منطقةحوض البحر الابيض المتوسط و آسيا الوسطى .
التكاثر .
يتكاثر نبات كف مريم بالبذور او بالعقل مع مراعاة ان تكون العقل ساقية خشبية .
التربة .
التربية جيدة الصرف الا ان النبات يتحمل مختلف انواع التربة .
درجة الحرارة .
يتحمل النبات درجات الحرارة المرتفعة بشكل جيد الى انه يتأثر بالانخفاض في درجات الحرارة فتتساقط اوراقه الا انها تعود للنمو في فصل الربيع .
الضوء .
يحتاج نبات كف مريم الى اشعة الشمس و ضوئها بشكل مباشر .
ميعاد الزراعة .
يمكن البدأ في زراعتها في فصل الربيع .
الري .
تحتاج النبتة الى الري بشكل معتدل الا انها تستطيع تحمل العطش و الجفاف بشكل جيد .
التسميد .
لا تحتاج النبتة الى الكثير من التسميد اذ يمكن ان يكفي تسميدها مرة واحدة في العام يالسماد العضوي .
التقليم .
التقليم يتم في فصل الشتاء و هو فصل السكون بالنسبة للنبات و يساعدنا على جعل النبات يتخذ الشكل الذي نريد و تنسيق المكان المزروعة به , كما انه يجب التخلص من البذور بعد تكونها مباشرة للمساعدة على تشجيع الازهار الجديدة على النمو .
يمكن ان تزرع في الارض او في الاصص فهذا لا يمثل اي مشكلة لزراعتها و هى تنتج بذور تشبه حبات الفلفل الاسود .