نقص الالدوستيرونية مع نقص رينين الدم

ترتبط الاصابة بنقص الألدوستيرونية ونقص رينين الدم بعوامل عدة منها :
– نقص هرمون الالدوستيرون المرتبط باستخدام الهيبارين , مثدرات البول التي تفتفر للبوتاسيوم وداء أديسون .
– القصور الكلوي المُتسبب في الاختلال الوظيفي للانبوب الكلوي الجامع والمرتبط بالاعتلال الكلوي السكري , التهاب الكلية الخلالي , الاعتلال البولي الانسدادي وزراعة الكلية .
– مقاومة الألدوستيرون .

يتسبب فرط بوتاسيوم الدم في تثبيط عملية تكون الأمونيا التي تُحسن بدورها حموضة البول حيث يقل الرقم الهيدروجيني عن 5.3 كما يُحفز الحُماض الاستقلابي الناجم عن حركة الأيونات الموجبة من الخلايا الى الفراغ خارج الخلوي , اما قصور افراز الرينين فيرتبط بتلف النبيبات الكلوية .

لا تظهر علامات وأعراض نقص الألدوستيرونية ونقص رينين الدم الا في الحالات المتفدمة حيث يتسبب فرط البوتاسيوم في الضعف العضلي واضطراب نظم القلب المُهدد لحياة المُصاب .

يعتمد تشخيص الاصابة بنقص الألدوستيرونية ورينين الدم على نتائج الفحوصات المخبرية التالية :
– انخفاض بوتاسيوم الدم .
– الحُماض الاستقلابي من خلال فحص الغازات الشريانية .
– انخفاض معدل تصفية الكرياتينين بمعدل أقل من 45 مل / دقيقة .
– الرقم الهيدورجيني للبول أقل من 5.5 .

قد يشمل علاج نقص الألدوستيرونية ورينين الدم عدد من التدابير اعتماداً على العامل المُسبب كالتالي :
* نقص الألدوستيرون :
– العقاقير الدوائية ( الستيرويدات القشرانية ) كنظيرة للألدوستيرون .
* القصور الكلوي المزمن :
– الالتزام بنظام غذائي قليل البوتاسيوم .
– مُدرات البول .
– العقاقير الدوائية لتصحيح حالة الحماض الاستقلابي .

تُعالج مُعظم حالات نقص الألدوستيرونية ونقص رينين الدم بالعقاقير الدوائية مما يُحسن مآل الاصابة به , وفي بعض الحالات المزمنة قد يتسبب اضطراب نظم القلب المرتبط بفرط بوتاسيوم الدم بوفاة المُصاب .