‘);
}

غزوات الرسول صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) [الحج: 39]، بعد أن اضطر الرسول صلّى الله عليه وسلّم وصحابته إلى ترك مكّة المكرّمة والهجرة إلى المدينة المنوّرة، أذن لهم الله بالدفاع عن أنفسهم ومقاتلة الذين ظلموهم بعد أن تعرّضوا للظلم والقهر والتعذيب من قريش، وابتدأت بغزوة غزوة ودّان، ثمّ تتالت الغزوات والفتوحات للحفاظ على حدود وسيادة الدولة الإسلامية وحمايتها، وكانت تعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم واضحة وصريحة بمنع قتل الشيوخ والأطفال والنساء، وإبعاد بعض الحالات الخاصة من الحرب.

عدد غزوات الرسول التي شارك فيها

غزوة ودّان

حدثت غزوة ودّان في السنة الثانية للهجرة، وهي أولى غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام، تسمى بغزوة الأبواء، ولم يحصل قتال في هذه الغزوة بل تم عقد حلف مع بني ضمرة، وغاية هذه الغزوة كانت، التعرف على الطرق المؤدية إلى مكة، والمحيطة بالمدينة، وإشعار قريش بأن هناك خطر يحيط باقتصادهم، فيمتنعون عن أذى المسلمين وتعذيبهم، ويجنحون للسلم.