‘);
}

الصدق

يعدّ الصدق من الصفات الحميدة التي يجب على الإنسان أن يتعامل بها مع نفسه ومع الآخرين، ولا يمكننا أن ننسى أن الكذب قد يوصلك إلى مواقف قد لا تحسب لها حسابا، وهذا أمر قد يُعتبر في نظر الآخرين كارثة حقيقة، خاصة إن كان يتعلق بالأمور المصيرية، ولا ننسى أنّ الله -سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم قد أوصى بالصدق، واعتبره من الصفات الأساسية التي يجب على المسلم أن يتبعها، ويحافظ عليها.

كيف تكون صادقاً مع نفسك

والصدق على نوعين، فالأول أن تكون صادقاً مع الآخرين، وأن تظهر ما بطن منك بشكل واضح، والثاني أن تكون صادقاً مع نفسك، وهذا ما يجعل الإنسان يصاب بالغرور والتكبّر، فالكثير منا يرفض الاعتراف بالظروف الحقيقية التي تحيط به، ويفضل أن يحتفظ بهذا الأمر ليكون بديلاً عن الحياة الحقيقية، التي من المفترض أن يعيشها الفرد ويتأقلم عليها، وحديثنا اليوم سيدور عن أهم الطرق التي تساعد الفرد على أن يكون صادقاً مع نفسه، ويبتعد عن ظاهرة الكذب الداخلي، ومن أهمها ما يلي: