أهمية الهوية الوطنية
١٦:٣٣ ، ٣١ مارس ٢٠٢١
‘);
}
أهمية الهوية الوطنية للفرد
ما هي الهوية الوطنية للفرد؟
‘);
}
تعرف الهوية الوطنية (National identity) بأنها الشكل القومي للحياة التي يعيشها الفرد داخل مجتمعه بشكل غير طوعي أو مختار من قبله، ويتحكم في الهوية الوطنية بعض السمات مثل اللغة والأخلاق والعادات المجتمعية الموجودة في المحيط وهي مرتبطة بالقومية والفرق بين الهوية الوطنية والهوية الشخصية هو أن الهوية الشخصية هي التي تميز الفرد عن غيره من خلال سماته الشخصية وثقافته وميوله وما إلى ذلك وهي باختياره، وتتحكّم الهوية الشخصية في ظهور الانتماء الطوعي لدى الفرد وهو ما يعزز الهوية الوطنية.[١]
تعرف الهوية الوطنية على أنها مجموعة السمات المجتمعية التي يمتلكها الفرد تبعًا للمجتمع الذي ينتمي إليه.
أهمية الهوية الوطنية للمجتمع
كيف تنعكس الهوية الوطنية بالفائدة على المجتمع؟
تمتلك الهوية الوطنيةأهمية كبرى في تحقيق الاستقرار داخل المجتمع، بحيث تعمل على توحيد جميع الفئات المختلفة في الدين أو العرق أو اللغة تحت قوانين وأنظمة ثابتة تتبع للوطن الذي تعيش فيه الجماعات المختلفة، مما يحقق الاستقرار وتوحيد كل الأفراد في أمة واحدة وتبني رابطة بين جميع أفراد المجتمع، وللهوية الوطنية أهمية كبرى للمجتمع والدولة، إذ تعمل كقوة تربط بين أفراد المجتمع وتحميه من الانقسامات، بحيث يحصل كل فرد على حقوقه ويتمتع بالرفاهية داخل مجتمعه بناءً على هويته الوطنية وبغض النظر عن وضعه الاجتماعي أو الاقتصادي أو الدين والعمر وما إلى ذلك من الفروقات الفردية.[٢]
تعد الهوية الوطنية من أهم العوامل التي تساعد على بناء مجتمع متماسك ومتوحّد بين جميع أفراده بغض النظر عن الاختلافات فيما بينهم.
مهددات الهوية الوطنية
ما هي مهدّدات الهوية الوطنية؟
تعد الهجرة إحدى أشكال تهديد الهوية الوطنية، بحيث يصعب على الفرد التقيد بالعادات المجتمعية والأحكام والأعراف الموجودة في وطنه وهو خارجه، كما أن الدولة التي تعامل أفرادها على أساس غير مدني وتراعي اختلافاتهم في العرق أو الدين أو اللغة سيفقد الأفراد شعورهم بالانتماء للهوية الوطنية والقومية، بالإضافة إلى محدودية الموارد المالية والبطالة اللذان سيعملان على اضطراب الوضع الاقتصادي والمعيشي مما سيهدّد الهوية الوطنية، بحيث يجبر الفرد على الانتقال والهجرة من وطنه، مما يسهم في تهديد الهوية الوطنية لدى الأفراد واتباعهم المجتمع الجديد الذي يقدم الدعم المالي للفرد.[٣]
تعد الهجرة وقلة الوعي الديمقراطي وسوء الأوضاع المعيشية من أهم مهدّدات الهوية الوطنية.
كيف يمكننا المحافظة على الهوية الوطنية؟
يتم المحافظة على الهوية الوطنية من خلال تعزيز خمسة عوامل أساسية موجودة في كافة المجتمعات وهي:[٤]
- تعزيز المفاهيم الأساسية للانتماء: ويتم ذلك من خلال مشاركة جميع فئات الشعب جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات المختلفة مثل التشتت والتفكك وهذه المشاركة أحد عناصر الهوية الوطنية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشعوب.
- الثقافة: يكمن دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية في أنها تعمل على زيادة الوعي والتماسك المجتمعي وتسهم في بناء هوية وطنية قوية وبناء مجتمعات مستدامة وواعية.
- الوحدة: تعمل الوحدة على تقليص الاختلاف بين الأفراد وغرس روح العطاء في المجتمع دون توقعات ودون مقابل.
- إبراز دور المواطنين: من خلال تعزيز الأعمال والإنجازات التي يقوم بها المواطنين والحفاظ على مخرجات الدولة ومنتجاتها.
- تحقيق التوازن بين المواطنين والوافدين: يسهم حدوث التوازن بين الوافدين والمواطنين الأصليين في تعزيز روح الإنتماء وتقوية الهوية الوطنية لدى الأفراد.
يتم الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال قيام الحكومات والمواطنين ببعض الواجبات وأخذ الحقوق التي يحتاجها كل فرد داخل المجتمع.
المراجع[+]
- ↑“Is national identity essential for the identity of persons?”, books.openedition.org, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ↑“Need for a National Identity”, www.psychologytoday.com, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ↑“Perceived Threat to National Values in Evaluating Stereotyped Immigrants”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 31/3/2021. Edited.
- ↑“Preserving the Emirati national identity”, u.ae, Retrieved 31/3/2021. Edited.