}
صبغات شعر بدرجات البني
تهتم المرأة بكل ما يتعلق بجمالها وأنوثتها، ومن ضمن ذلك شعرها سواءً من حيث طوله أو كثافته أو لمعانه إضافة للونه، ففي كثيرٍ من الأحيان لا يُعجبها اللون الطبيعي أو الأصلي لشعرها فتلجأ للصبغة من أجل تغييره، وأحد أكثر الألوان انتشاراً بحيث تلجأ إليه العديد من النساء كخيار أول في صبغة الشعر هو البني؛ لجماله وبساطته، وعدم الشعور لكونه غريباً أو مصطنعاً، إضافةً لمناسبته للكثير من أنواع وألوان البشرة، عدا عن تدرجه بدرجات مختلفة ومتنوعة؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي مجموعة من الألوان المشتقة من البني، وكيفية الحصول عليها.
البني الغزالي
بني يميل للأحمر بشكلٍ قليل، ويظهر كلون الغزال ومن هنا جاءت التسمية، ويمكن الحصول عليه بخلط كميات متساوية من اللونين الأشقر الرمادي والأشقر المتوسط، مع نسبة ثلاثين بالمئة من الأكسجين، وخلطها جيداً معاً، وهذا اللون هو الأكثر مناسبةً للواتي يمتلكن بشرة بيضاء، تحديداً من الدرجة الثانية.
‘);
}
البني الذهبي
يشبه لون الذهب بشكلٍ كبير، حيث الصفار والبريق أو اللمعة، ويمكن الحصول عليه من خلال خلط اللون البني الرمادي مع كمية متساوية له من اللون البني الذهبي، إضافةً للأشقر الفاتح جداً، مع كمية مناسبة من الأكسجين، وخلطها جميعها معاً قبل وضعها، وهذا اللون هو الأكثر مناسبةً للواتي يمتلكن بشرة ناصعة البياض، ولا ينصح السمراوات باستخدامه.
البني الخريفي
يشبه إلى حدٍ كبير لون أوراق الشجر حينما تتساقط خلال فصل الخريف، ويمكن الحصول عليه بمزج كمية من اللون الأشقر الفاتح مع كمية تساويها من الأشقر الرمادي الفاتح، مع نسبة مناسبة من الأكسجين وخلطها جميعها معاً، وهو الأكثر مناسبةً للواتي يمتلكن بشرة حنطية، وبيضاء.
البني الشوكولاتة
غامق نوعاً ما؛ لذلك يناسب صاحبات البشرة البيضاء أكثر من غيرهن، ويمكن الحصول عليه بخلط أنبوبين؛ الأول باللون البني الشوكولاتة الغامق، والثاني باللون الرمادي الفاتح، مع كمية مناسبة من الأكسجين وينصح بأنّ تكون قليلة؛ لتحقيق الدرجة الغامقة، فبدلاً من ثلاثين بالمئة يكفي استخدام عشرين بالمئة، أمّا في حال الرغبة بالحصول على الدرجة الفاتحة نستخدم ثلاثين بالمئة أكسجين.
في حال عدم الرغبة باستخدام الصبغات الكيميائية خوفاً من تضرر الشعر وفروة الرأس، يمكن التوجه للخلطات الطبيعية، التي تحضّر من مواد طبيعية مختلفة، تحتوي على عناصر غذائية مهمة، فتشكل هنا غذاءً وصبغةً في نفس الوقت، وأحد أهم هذه المواد وأكثرها انتشاراً هي الحنّاء؛ بحيث تدخل في تحضير أنواع عديدة من الصبغات بنسب مختلفة، مع كميات مناسبة من مواد أخرى كورق البابونج مثلاً، ولا يقتصر اللون هنا على البني؛ بل يمكن الحصول على ألوان أخرى منها.