‘);
}

إسلام طلحة بن عبيدالله

يعدّ طلحة رضي الله عنه من الصحابة السابقين إلى الإسلام، فهو من الثمانية الذين أسلمو مبكراً، حيث أسلم على يدي أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، كما أنّه من العشرة المشهود لهم بالجنة، وهو المهاجرين أيضاً،[١] وقد كان إسلامه رضي الله عنه دليل من دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشاهدٌ على علم اليهود بالبشارات والأمارات الموصوفة لديهم في التوراة والتي تجمعت في رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولكنهم لم يؤمنوا بها حسداً واستكباراً، فقد كانوا يتأملون أن يخرج هذا النبي من بينهم.[٢]

اسمه ونسبه

هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، وكنيته أبا محمد، وأمه الصعبة بنت الحضرمي، وكانت ممن أسلموا وهاجروا، ومن ألقابه طلحة الخير، وطلحة الفياض، وهو أحد الخمسة الذين أسلموا بدعوة من أبي بكر الصديق، وأحد أهل الشورى الستة الذين مات النبي عليه الصلاة والسلام وهو راضٍ عنهم، كما أنّه ممن تحرك بهم الجبل مع رسول الله عليه السلام، حيث أبلى في معركة أحد بلاءً حسناً، وحمى النبي عليه الصلاة والسلام من الكفار وبايعه على الموت، ووقاه بروحه، أما وفاته رضي الله عنه فقد كان سنة 36هـ في موقعة الجمل.[٣]