‘);
}

نسب أنس بن مالك وكُنيَتُه

هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غنم بن مالك بن النجَّار الأنصاريّ النضريِّ، وأُمُّه أمُّ سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد من بني النَّجَّار،[١][٢] ويُكنّى أبو حمزة، وجدّهُ النَّجَّار اسمهُ تيمُ الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، وينتهي نسبه إلى قحطان،[٣] وأُمّهُ هي أُمُّ أخيه البراء بن مالك، وقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: “لَئِنْ لَمْ نَكُنْ مِنَ الأَزْدِ مَا نَحْنُ مِنَ الْعَرَبِ”، أي أنَّه من الأزد.[٤]

إسلام أنس بن مالك

وُلِد أنس بن مالك -رضي الله عنه- في الجاهليَّة قبل انتشار الإسلام، وقد كان محصوراً في مكَّة قبل هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومات أبوه بعد الهجرة بقليلٍ بعد أن كان غاضباً من زوجته لإسلامها، فتولّت تربية ابنها أنس بعد موتِ أبيه، وكانت تُعلّمهُ الشهادتين، فعَقِلَها مُنذُ صِغره، وآمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- دون رؤيته، حتَّى جاء -صلى الله عليه وسلم- مهاجراً إلى المدينة،[٥]وكان إسلامهُ في صغره.[٦]