‘);
}

شرى البرد

يحدث شرى البرد (بالإنجليزيّة: Cold urticaria) نتيجة التعرُّض لدرجات حرارة مُنخفضة، تليها إعادة تدفئة الجسم بشكلٍ مُباشر، وقد تكون هذه الحالة خطيرة ومُهدِّدة لحياة الإنسان، وخاصَّة إذا كان هناك تبريد مُعمّم للجسم،[١] وتتميَّز هذه الحالة النادرة بظهور حطاطات (بالإنجليزيّة: Papules) في موضع مُعيَّن من الجسم، أو في أنحاء الجسم بأكمله كنتيجة للتعرُّض للهواء، أو السوائل، أو الأشياء الباردة، وقد يُرافق شرى البرد حدوث الوذمة الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Angioedema)، وصدمة الحساسيّة المعروفة بالتأق (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis) في بعض الأحيان، ويُشار إلى أنَّ أعراض هذه الحالة قد تُؤثِّر سلباً في جودة حياة المريض.[٢]

أسباب شرى البرد

في الحقيقة لم يُعرَف السبب الدقيق لحدوث هذه الحالة، ولم يتمّ التوصُّل إلى آليّة جسديّة أو بيولوجيّة تُفسِّر ذلك، ويعتقد البعض أنَّ الشرى الثانوي قد يكون ناتجاً عن الإصابة بحالة مرضيّة أخرى،[٣] وبشكلٍ عامّ يُؤثِّر شرى البرد المُكتَسب فيما نسبته 0.05% من السكَّان؛ أي أنَّه نادر الحدوث، وغالباً ما يتمّ تشخيصه لدى البالغين وصغار السنِّ، ولكنَّه قد يُصيب الأطفال، أو كبار السنِّ أيضاً، وبحسب الإحصائيّات فإنَّ هذه الحالة تُؤثِّر في ضعف النساء مُقارنة بالرجال، ويُذكر بأنَّه مُرتبط بشكلٍ شائع بأشكال أخرى من الشرى، ويُمكن بيان أبرز المُسبِّبات التي قد تكون مُرتبطة بشرى البرد الثانوي على النحو الآتي: