‘);
}

الجلد

يُصنف الجلد على أنّه أكبر عضو في جسم الإنسان، وله العديد من الوظائف المُهمة فهو يقوم بحماية الجسم من التعرض للميكروبات، كما أنّه يحمي ويُحافظ على كل ما يحويه الجسم من أعضاء وعضلات وعظام، وله دور كبير في الحفاظ على درجة حرارة الجسم؛ إذ يساعد على بقاء درجة حرارة الجسم بمعدل 37 درجة مئوية تقريباً، ويمنح الجلد القدرة على الإحساس باللمس والحرارة والبرودة، والعديد من المهام الأخرى التي سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال. وللجلد ثلاث طبقات رئيسية، فالطبقة الأولى هي الطبقة الخارجية وتُسمى البشرة، (بالإنجليزية: Epidermis)؛ وهي تعمل كحاجز يمنع دخول المواد الغريبة والماء إلى داخل الجسم، ودائماً ما تقوم خلايا البشرة بصنع خلايا جديدة لتعويض الميت منها؛ حيث إنّ البشرة تفقد حوالي 30-40 ألف خلية في كل دقيقة، وتحتوي طبقة البشرة على صبغة الميلانين وهي التي تعطي البشرة لونها فكلما كان لون البشرة أغمق كان تركيز الميلانين فيها أعلى.[١][٢]

والطبقة الثانية هي التي تقع تحت البشرة وتُسمى طبقة الأدمة (بالإنجليزية: Dermis)؛ وهي الطبقة التي لا يُمكن رؤيتها لأنّها مُخبأة تحت البشرة، وتحتوي على بُصيلات الشعر، والأوعية الدموية، ونسيج ضام، والغدد العرقية والدهنية، بالإضافة للكولاجين، كما أنّها تحتوي على نهايات عصبية تُعطي الإحساس باللمس؛ فهي تعمل مع الجهاز العصبي والدماغ لتفعيل حاسة اللمس والاستجابة لردات الفعل الحسية. أما الطبقة الثالثة فهي النسيج تحت الجلد (بالإنجليزية: Subcutaneous)؛ وهي مكونة في الغالب من الدهون والنسيج الضام، وتُساعد الجسم على المُحافظة على درجة حرارته والبقاء دافئاً.[١][٢]