متى يظهر الحمل في الدم ؟

متى يظهر الحمل في الدم تساؤل مهم يبدر في تفكير وذهن الأنثى المقبلة على الحمل أو التي تترقب حملا عما قريب، ويعد اختبار وجود حمل من عدمه عن طريق الاختبارات التحليلية للدم لقياس نسب معينة تشير للحمل او لا هو الأدق والأكثر فاعلية، والتي أثبتته كثير من حالات الاختبارات المنزلية الفاشلة عن طريق البول الصباحي،ولأجل فهم هذا الموضوع ينبغي أن تفرقي بين التحليل المنزلي والتحليل المخبري وكيفية قياس نسب ال HCG المحددة للحمل في دمك، وهو ما يمكنك متابعته معنا:

تعتمد عملية الحمل على التلقيح ووصول الحيوان المنوي الذكوري إلى البويضة الأنثوية في الرحم داخل قناة تسمى فالوب،وإلا فإنها تتمزق داخل الرحم وتحدث العادة الشهرية،وقد لا تكون بطانة الرحم أو ظروفه مهيئة للتلقيح فيفشل هذا الوصول ولا يتم الحمل، وهي عملية تتم في أيام محددة من الشهر ويطلق عليها التبويض، ولذا يحدد الأطباء للزوجين الراغبين بالحمل مواعيدا لممارسة العلاقة الزوجية خلالها حتى يتم الحمل، فإن لم يحدث من المرة الأولى يصف أدوية محددة لتنشيط التبويض.

 متى يظهر الحمل في الدم عن طريق اختبارات الحمل؟

يفرز جسم المرأة نوعا من الهرمونات التي تتأثر بتكون بيئة استقبالية للبويضة داخل الرحم ، فإن كانت هذه البيئة صالحة  وتم التلقيح بقناة فالوب ووصول البويضة ملقحة للرحم فإنها تمسك ببطانته وتبدأ هذه الهرمونات بإعطاء نسب زائدة تشير لحدوث هذه العملية فإنها تعط نتيجة موجبة للحمل، وإلا فإن قلة هذه النسب يشير إلى تساوي الاحتمالين أو أنها لم تتم بعد.

وهنا قد تطرح السيدة سؤالا عن إمكانية حدوث أخطاء في التحاليل التي تجرى للكشف عن ظهور حمل أو لا، والجواب إن كل شيء يحتمل الصواب والخطأ لكن في النظام الرباني الذي خصصه سبحانه للجسم الأنثوي يعمل بنظام محدد لا يتغير ولكن الخطأ قد يكون في الأداة المستخدمة للقياس أو عدم خبرة الفاحص، كما أن نسب حدوث خطأ في الهرمونات نادرة جدا لأن الحمل يرفع نسبها فتظهر لامحالة في الفحوص، إلا إن كانت هناك مشكلات أخرى.

الفحص بالتحليل المخبري:

يكشف الفحص متى يظهر الحمل في الدم بعد عملية التلقيح بمدة لا تزيد عن أسبوع أو أقل بقليل، أو في حالات تأخر العادة الشهرية لأكثر من هذه المدة، فإن شكت الزوجة في وجود حمل أو تغير في موعد عادتها فعليها إجراء ذلك الفحص، وهو لا يستلزم منها وقتا طويلا بل على الأكثر ساعة بعد أخذ عينة الدم منها.

ولكن ما هي أنواع الفحوص التي تقيس هرمونات الحمل، وهل يمكن أن تخطئ؟

فحوص المعمل أو المختبر: وهي متنوعة ما بين الرقميأو كما يسميه بعض الأطباء الكمي الذي يعطي نتائج بنسب تحديدية بالأرقام للأسابيع أوفي أي أشهر الحمل تكون السيدة إن وجد، وأخرى تعطي إما إيجاب أو سلب فحسب أي المبين للنوع أو مدى وجود حمل أم لا، وهناك فحوص الاختبار المنزلي وغالبا أو كلية تكون عن طريق البول، وذلك عقب الاستيقاظ صباحا، ويرجع سبب ذلك إلى كون الهرمون يظهر مركزا خلال هذا الزمن ولا يخالطه شيء من سوائل أو أطعمة محولة في الدم أو ممتصة في الجسم، ويكون الاختبار عن طريق:

تقوم فيه السيدة بوضع قطرات من البول مناسبة قبل تناول أو شرب أي شيء على فتحة جهاز صغير تبتاعه من إحدى الصيدليات، وتسير حسب تعليماته، وغالبا يجب غنتظارها لمدة 10 دقائق او 15 دقيقة حتى تحصل على نتيجدة مؤكدة للاختبار، فقد يكون هناك حمل وتسرعها بقراءة التحليل يظهر لها خلاف ذلك، فإن أعطى تغييرا لمؤشر الجهاز بزيادة علامة على الأصلية فهذا يدلل وجود حمل، وإلا فلا، ولكنه مقياس غير دقيق وغالبا نتائجه لا تظهر إلا بعد 10 أيام إلى أسبوعين بعد الاتصال والتلقيح خلال عملية التبويض.

أفضل تحديد يكون عن طريق الاختبارhCG الرقمي betaن فهو يذكر النسب وإن كانت ضئيلة، وللتأكد يجرى اختبار غضافي بعد يومين لمعرفة مدى تزايد النسبة ودلالتها على الحمل.

متى يظهر الحمل في الدم قبل الدورة الشهرية؟

المعروف أن تكون البويضة الأنثوية في فالوب انتقالا للرحم يتم قبل حدوث العادة الدورية كل شهر، ذلك إن تخصيبها يسبب الحمل وعدمه ينقلها للرحم فلا يجد أو يصل له تغذية فينفجر وتتساقط منه قطع صغيرة تنزل على هيئة دورة  كل 28 يوما وقد تزيد عند بعض النساء.

خلال انتقال البويضة يمكن أن يحدث التخصيب التلقيحي، وعندها تبدأ المرأة بالعد حتى 7 أيام أو 12 يوم قبل إجراء الاختبار إن كان بالمنزل، او أسرع منه التحليل الذي يظهر نسبته بالدم كميا أو نوعيا، وهذا يسبق الموعد المقرر لدورتها بما يقرب ال5 او 6 أيام.

الانتظام في العادة أو عدم الانتظام وعلاقته بطبيعة متى يظهر الحمل في الدم

لا شك أن المتابعة تؤدي لنتائج جيدة، ودقيقة، وفي هذه الحال للمرأة التي تعلم وتنتظم عندها موع عادتها يمكنها إجراء هذه الاختبارات قبل أو بعد العادة، أما التي لا تنتظم عندها فيفضل لها بعد تأخر الموعد الأقرب لذهنها عن عادتها بأسبوع قبل إجراؤه.