‘);
}

مكونات حليب الإبل

يُعدُّ حليب الإبل مصدراً للعديد من العناصر الغذائية، إذ يحتوي حليب اللبأ الذي تُتنجه الإبل بعد الولادة، كمتوسطٍ نِسبيّ على 1.079% من الدهون، و0.15% من البروتينات، و17.78% من سُكر اللاكتوز، و0.83% من حمض اللاكتيك،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الحليب المتوفر في جميع أنحاء العالم ليس مُتشابهاً، إنما يختلف بتركيبتهُ المعتمدة على عدّة عوامل، ومنها: الأصل الجُغرافي للحيوان، وسلالته، والمرحلة الفسيولوجية والجينية التي مرَّ بها، وكذلك ظروف التغذية، وإنتاج الحليب، ومرحلة الرضاعة وعدد الرضاعات، والحالة الصحية للضرع (بالإنجليزية: Udder)،[٢]

وفيما يأتي توضيحٌ لبعض العناصر الغذائية الموجودة في حليب الإبل:

  • مصدرٌ غَنيٌّ بفيتامين ج: يرتبط الرقم الهيدروجيني المُنخفض لحليب الإبل بمحتواه العالي من فيتامين ج وطعمهُ الحامض، والذي يُمكن إخفاؤه في حال تناول الإبل العلف المالح أو النباتات المرّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الرقم الرهيدروجيني لحليب الإبل الطازج يُعدُّ أقلّ من الرقم الهيدروجيني لكلٍّ من حليب الأبقار الذي يتراوح بين 6.54 إلى 6.8، وحليب الإنسان الذي يتراوح بين 7.03 إلى 7.6، وحليب الأطفال الصناعي.[٢]