شعر عن الشهيد
١٥:٣٣ ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠

‘);
}
قصيدة: أصاب المجاهدُ عقبى الشهيد
يقول الشاعر أحمد شوقي:[١]
أَصابَ المُجاهِدُ عُقبى الشهيدْ
‘);
}
-
- وَأَلقى عَصاهُ المُضافُ الشَريدْ
وَأَمسى جَمادًا عَدُوُّ الجُمودِ
-
- وَباتَ عَلى القَيدِ خَصمُ القُيودْ
حَداهُ السِفارُ إِلى مَنزِلٍ
-
- يُلاقي الخَفيفَ عَلَيهِ الوَئيدْ
فَقَرَّ إِلى موعِدٍ صادِقٍ
-
- مُعِزُّ اليَقينِ مُذِلُّ الجُحودْ
وَباتَ الحَوارِيُّ مِن صاحِبَيهِ
-
- شَهَيدَينِ أَسرى إِلَيهِم شَهيدْ
تَسَرَّبَ في مَنكِبَي مُصطَفى
-
- كَأَمسِ وَبَينَ ذِراعَي فَريدْ
فَيا لَكَ قَبرًا أَكَنَّ الكُنوزَ
-
- وَساجَ الحُقوقَ وَحاطَ العُهودْ
لَقَد غَيَّبوا فيكَ أَمضى السُيوفِ
-
- فَهَل أَنتَ يا قَبرُ أَوفى الغُمودْ
ثَلاثُ عَقائِدَ في حُفرَةٍ
-
- تَدُكُّ الجِبالَ وَتوهي الحَديدْ
قَعَدنَ فَكُنَّ الأَساسَ المَتينَ
-
- وَقامَ عَلَيها البِناءُ المَشيدْ
فَلا تَنسَ أَمسِ وَآلاءَهُ
-
- أَلا إِنَّ أَمسِ أَساسُ الوُجودْ
وَلَولا البِلى في زَوايا القُبورِ
-
- لَما ظَهَرَت جِدَّةٌ لِلمُهودْ
وَمَن طَلَبَ الخُلقَ مِن كَنزِهِ
-
- فَإِنَّ العَقيدَةَ كَنزٌ عَتيدْ
قصيدة: شهداء الحرية
يقول الشاعر بدر شاكر السياب:[٢]
شهيدُ العلا لن يسمعَ اللومَ نادبُهْ
-
- و ليسَ يرى باكيهِ من قد يعاتبُهْ
طواه الردى فالكونُ للمجدِ مأتمٌ
-
- مشارقُه مسودةٌ و مغاربهْ
فتى قادَ أبناء الجهادِ إلى العلا
-
- وقد حطَّمت بأس العدوِّ كتائبُهْ
فتى همُّه أن يبلغ العزَّ موطنٌ
-
- غدا كلُّ باغ دون خوف يواثبهْ
فتى يعرف الأعداءُ فتكةَ سيفهِ
-
- قد فتحت فتحًا مبينًا مضاربهْ
فتى ما جنى ذنبًا سوى أنَّه انتضى
-
- حسامًا بوجهِ الظلم ما لانَ جانبهْ
قصيدة: شهيد الأغنية
يقول الشاعر محمود درويش:[٣]
- نَصَبُوا الصليبَ على الجدارْ
- فكُّوا السلاسل عن يدي
- والسوط مروحةٌ ودقَّات النعالْ
- لحنٌ يصفِّرُ: سيدي
- و يقول للموتى: حذارْ
- يا أنت!
- قال نباح وحشْ:
- أعطيكَ دربكَ لو سجدتَ
- أمام عرشي سجدتينْ
- ولثمتَ كفِّي، في حياء، مرتينْ
- أو تعتلي خشبَ الصليبِ
- شهيدَ أغنيةٍ وشمسْ
- ما كنتُ أول حامل إكليل شوكِ
- لأقول للسمراء: ابكي
- يا من أُحبُّك، مثل إيماني
- ولاسمكِ في فمِي المغموسِ
- بالعطشِ المعفَّر بالغبارْ
- طعمُ النبيذ إذا تعتَّق في الجرارْ
- ما كنتُ أوَّل حامل إكليلَ شوكِ
- لأقول: أبكي
- فعسَى صليبي صهوةٌ
- و الشوكُ فوق جبيني المنقوشِ
- بالدم و النَّدى
- إكليلُ غارْ
- و عساي آخر من يقول:
- أنا تشهِّيت الردى
قصيدة: اليوم يوم مصارع الشهداء
يقول الشاعر جبران خليل جبران:[٤]
الْيَوْمَ يَوْمُ مَصَارِعِ الشُّهَدَاءِ
-
- هَلْ في جَوَانِبِهِ رَشَاشُ دَمَاءِ
للهِ غُيَّابٌ حضُورٌ في النُّهَى
-
- مَاتُوا فَبَاتُوا أَخْلَدَ الأَحْياءِ
أَبْطَالُ تَفْدِيَةٍ لَقُوا جُهْدَ الأَذَى
-
- في اللهِ وَامْتَنَعُوا مِنَ الإِيذاءِ
بُعَدَاءُ صِيتُ مَا تَوَخَّوْا شُهْرَةً
-
- لَكِنْ قَضَوْا فِي ذِلَّةٍ وَعَنَاءِ
لَبِثُوا عَلَى إِيمَانِهِمْ وَيَدُ الرَّدَى
-
- تَهْوِي بِتِلْكَ الأَرْؤُسِ الشَّمَّاءِ
سَلِمَتْ مَشِيئَتُهُمْ وَمَا فِيهِمْ سِوَى
-
- مُتَقَطِّعِي الأَوْصَالِ وَالأَعْضَاءِ
صَبَرُوا عَلَى جَبَرُوتِ عَاتٍ قَاهِرٍ
-
- سَاءَ النُّهَى وَالدِّينَ كُلَّ مَسَاءِ
مَا كَانَ دِقْلِتْيَانَ إِلاَّ طَاغِيًا
-
- مَلَكَ الرِّقَابَ بِغِلْظَةٍ وَجَفَاءِ
لاَنَتْ لَهُ الصُّمُّ الصِّلاَدُ وَلَمْ تَلِنْ
-
- شَيْئًا قُلُوبُ الصَّفْوَةِ الفُضَلاءِ
حَاشَا الْحَقِيقَةِ كَمْ مِثَالٍ لا تَرَى
-
- إِلاَّ الْبَقَايَا مِنْهُ عَيْنُ الْرَّائِي
ظَلَّتْ حَنَايَاهُ وَإنْ حُطِمَتْ عَلَى
-
- مَا كَانَ فِيهَا مِنْ تُقىً وَرَجَاءِ
قصيدة: يشهد الله أنكم شهداء
يقول الشاعر غازي القصيبي:[٥]
يشهدُ الله أنكم شهداءُ
-
- يشهدُ الأنبياءُ والأولياءُ
أنَّكم متُّمُ كي تعزَّ كِلْمة ربِّي
-
- في ربوع أعزَّها الإسراءُ
انتحرتم؟ نحن الذين انتحرنا
-
- بحياةٍ أمواتُها الأحياءُ
أيَّها القومُ، نحنُ متنا فهيَّا
-
- نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا، حتَّى شكا العجزُ منَّا
-
- وبكينا، حتَّى ازدرانا البكاءُ
وركعنا حتى اشمأز ركوعٌ
-
- ورجونا حتَّى استغاث الرجاءُ
وشكونا إلى طواغيتِ بيتٍ
-
- أبيض ملءُ قلبهِ الظلماءُ
ولثمنا حذاء شارون حتَّى
-
- صاح: مهلًا، قطعتموني، الحِذاءُ
أيُّها القوم نحن متنا، ولكنْ
-
- أنِفت أن تَضمَّنا الغَبْراءُ
قل: “لآيات” يا عروس العوالي
-
- كلُّ حسن لمقلتيكِ الفداء
حين يخصى الفحول صفوةُ قومي
-
- تتصدَّى للمجرم الحسناءُ
تلثمُ الموت وهي تضحكُ بِشرًا
-
- ومن الموتِ يهرب الزعماءُ
فتحت بابها الجنان وحيَّت
-
- وتلقَّتك فاطمُ الزهراء
قل لمن دبَّج الفتاوى: رويدًا
-
- ربَّ فتوى تضجُّ منها السماءُ
حين يدعو الجهادُ يصمتُ حبرٌ
-
- ويراعٌ والكتبُ والفقهاءُ
حين يدعو الجهادُ لا استفتاءُ
-
- الفتاوى، يوم الجهادِ، الدماءُ
قصيدة: يا فارسًا عرش العلا تتربّع
يقول الشاعر عادل نايف البعيني:[٦]
يا فـارسًا عرشَ العُلا تتربَعُ
-
- صُمُّ الـجبالِ أمامَ عزمكَ تَركعُ
وطنَ العروبةِ إِذْ سمِعْتَ نِداءَهُ
-
- فهتفتَ إنِّي يا بلادي الأسْمعُ
أذللْتَ حُبًّا للحياةِ ونزعةً
-
- وَهَببْتَ طوعًا عنْ دِيارك تَدْفعُ
ظَمِئَتْ جراحُك للعُلا فسَقَيْتَها
-
- نبلًا ومَجْدًا بالشَّهادَةِ يتْرَعُ
وَسَعَيْتَ للأَمجادِ تَطْرُقُ بابَها
-
- بابُ الشَّهادةِ خير بابٍ يُقْرَعُ
وإذا الكرامةُ والنبالةُ و الفِدا
-
- إكليلُ غــارٍ فوقَ هامِكَ يُوضَعُ
مَنْ كالشَّهيدِ وقدْ سَمت أخلاقُهُ
-
- هذا نِداؤهُ للعُلا فلْتَسْمَعوا
فعلاَّمَ يا وَطَنَ العُروبةِ صامِتٌ
-
- ووِصَالُ شعبِك تِلْوَ بعْضٍ تُقْطَعُ
قصيدة: يا شهيدًا أنت حيّ
يقول الشاعر جمال مرسي:[٧]
يا شهيدًا أنت حيٌّ
-
- ما مضى دهرٌ و كانا
ذِكْرُكَ الفوّاحُ يبقى
-
- ما حيينا في دِمانا
أنت بدرٌ ساطعٌ ما
-
- غابَ يومًا عن سمانا
قد بذلتَ النفسَ تشري
-
- بالذي بِعتَ الجنانا
هانَتِ الدُّنيا، و كانتْ
-
- دُرَّةٍ، كانت جُمانا
فارتضيتَ اليومَ عدنًا
-
- خالدًا فيها مُصانا
قصيدة: على أبواب شهيد
يقول الشاعر عبد العزيز المقالح:[٨]
- أتسمح لي أن أمرَّ ببابكْ؟
- أتقبلني لحظةً في رحابكْ؟
- لألثمَ حيث هوى السيفُ، أقبسُ بعضَ الشعاع
- لأقرأَ بين يديكَ اعتذاري
- لأحرقَ في الكلماتِ الحزينةِ عارِي
- لأشعرَ -لو لحظةً- أنَّني آدميٌّ
- وأنِّي بظلِّك صرتُ الشجاعْ
- فإنِّي جبانٌ تخلَّيت عنكَ غداةَ الوداعْ
- تركتكَ للموتِ
- للقاتلين الجياعْ
- أتسمحُ لي أن أعفِّر وجهي
- أمرِّغ شعري
- بباقي الدماءْ
- أمزِّقَ وِزري
- لأعرفَ بابَ السماء
- وعذري إليكَ، إلى شمسِ عينيك
- أنِّي جبانْ
- ولكنَّني رغم جبني
- بكيتكَ ملء عيونِ الزمانْ
- نقشت اسمك البكرَ عبر المدى والمكانْ
- ولم أقرعْ الرأس -رأسكَ- مستنكرًا
- مثل أصحابنا الآخرينْ
قصيدة: عندما يذهب الشهداء إلى النوم
يقول الشاعر محمود درويش:[٩]
- عِنْدمَا يَذْهَبُ الشُّهَدَاءُ إِلى النَّوْمِ أَصْحُو
- وَأَحْرُسُهُمُ مِنْ هُوَاةِ الرِّثَاءْ
- أَقُولُ لَهُم: تُصْبحُونَ عَلَى وَطَنٍ
- مِنْ سَحَابٍ وَمِنْ شَجَرٍ
- مِنْ سَرَابٍ وَمَاءْ
- أُهَنِّئُهُم بِالسَّلامَةِ مِنْ حَادِثِ المُسْتَحِيلِ
- وَمِنْ قِيمَةِ الَمَذْبَحِ الفَائِضَة
- وَأَسْرِقُ وَقْتًا لِكَيْ يسْرِقُوني مِنَ الوَقْتِ،
- هَلْ كُلُنَا شُهَدَاءْ؟
- وَأهْمسُ: يَا أَصْدِقَائِي اتْرُكُوا حَائِطًا وَاحدًا لحِبَالِ الغَسِيلِ
- اتْرُكُوا لَيْلَةً لِلْغِنَاءْ
- اُعَلِّقُ أسْمَاءَكُمْ أيْنَ شِئْتُمْ فَنَامُوا قلِيلًا
- وَنَامُوا عَلَى سُلَّم الكَرْمَة الحَامضَة
- لأحْرُسَ أَحْلاَمَكُمْ مِنْ خَنَاجِرِ حُرَّاسِكُم
- وانْقِلاب الكِتَابِ عَلَى الأَنْبِيَاءْ
- وَكُونُوا نَشِيدَ الذِي لا نَشيدَ لهُ
- عِنْدمَا تَذْهَبُونَ إِلَى النَّومِ هذَا المَسَاءْ
- أَقُولُ لَكُم: تُصْبِحُونَ عَلَى وَطَنٍ
- حَمّلُوهُ عَلَى فَرَسٍ راكِضَة
- وَأَهْمِسُ: يَا أَصْدِقَائي لَنْ تُصْبِحُوا مِثْلَنَا، حَبْلَ مِشْنَقةٍ غَامِضَة
قصيدة: يوم الشهيد تحية وسلام
يقول الشاعر محمّد مهدي الجواهري:[١٠]
يومَ الشَهيد: تحيةٌ وسلامُ
-
- بكَ -والنضالِ- تؤرَّخُ الأعوامُ
بكَ -والضحايا الغُرِّ- يزهو شامخًا
-
- علمُ الحساب، وتفخرُ الأرقامُ
بكَ -والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم-
-
- تتعطَّرُ الأرَضونَ والأيامُ
بكَ يُبعَث الجيلُ المحتَّمُ بعثُه
-
- وبكَ القيامةُ للطُغاة تُقامُ
وبكَ العُتاة سيُحشَرون، وجوهُهُم
-
- سودٌ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغامُ
صفًا إلى صفٍّ طغامًا لم تذُقْ
-
- ذَنبًا، ولا شُرطًا يحوز إمامُ
وسيسألون مَن الذين تسخَّروا
-
- هذي الجموعَ كأنُّها أنعامُ
قصيدة: عبس الخطب فابتسم
يقول الشاعر إبراهيم طوقان:[١١]
عبسَ الخطبُ فابتسمْ
-
- وطغى الهولُ فاقتحمْ
رابطُ النّفسِ والنُّهى
-
- ثابتُ القلبِ والقدمْ
نفسهُ طوعُ همّةٍ
-
- وجمَتْ دونَها الهممْ
تلتقي في مزاجِها
-
- بالأعاصيرِ والُحممْ
تجمعُ الهائج الخِضَم
-
- إلى الراسخِ الأَشَمْ
وَهيَ من عُنصر الفِدَا
-
- ء ومن جوْهر الكرمْ
ومن الحقِّ جذْوةٌ
-
- لفحُها حرَّرَ الأُممْ
قصيدة: هلا رنوت إلى الشهيد بنظرة
يقول الشاعر براء ريان:[١٢]
هلاّ رَنَوتِ إلى الشهيد بِنظرةٍ
-
- لِترَيْ ضياءً ما له إخفاءُ
وترَي وليًّا للإله وعابدًا
-
- في وجهه تتزاحمُ الآلاءُ
هذا قيامُ الليل في قَسَمَاته
-
- نورٌ يحارُ بوصفه البلغاءُ
وكذا الشجاعةُ ليس في أُسْد الشّرى
-
- أَسَدٌ كمثل شهيدنا فدَّاءُ
ما ماتَ من للدين والقدسِ افتدى
-
- والقدسُ قدَّس تربَها الإسراءُ
للموتِ طبع في انتقاءِ الصيد قد
-
- ضحَّى بخير شبابِه الخلفاءُ
يا مسجدَ الخلفاءِ، يا نبعَ الفدى
-
- بكَ قد علا للمسلمين لواءُ
وبمسـجدِ الخلفاء ألفُ مجاهدٍ
-
- وبه الشباب القانت البكَّاءُ
قصيدة: لأي شهيد تجتليك الكواكب
يقول الشاعر مالك الرفاعي:[١٣]
لأيِّ شهيد تجتليكَ الكواكبُ
-
- وأيِّ قصيدٍ تجتبيكَ المواهبُ
وتفتخر الدنيا ويفخر أهلُها
-
- بمن ترتقي فيهِ العلا والمراتبُ
هنا الساعةُ الأولى، وأنت قيامُها
-
- وأنت أعدتَ الدهرَ، والدهرُ غائبُ
قصيدة: كأنك قد صعدت إلى السماء
تقول الشاعرة نبوغ أسعد:[١٣]
كأنك قد صعدتَ إلى السماءِ
-
- على جنحٍ جميلٍ من ضياءِ
يسيرُ الغيمُ خلفكَ في دلالٍ
-
- وتمشِي الشمسُ ترفلُ في الحياءِ
تمدُّ الروحُ في الدنيا وتمضِي
-
- فتجعلها سبيلًا للعلاءِ
أيجرؤُ ابن أمٍّ أو غريبٌ
-
- فيجهرُ بالضغائنِ والعداءِ
وحول الأرضِ شيءٌ لا يضاهَى
-
- وسورٌ قد تسامى بالدماءِ
قصيدة: يا ساقيًا هذي القلوب البلسما
يقول الشاعر محمد زينو السلوم:[١٣]
يا ساقيًا هذي القلوبَ البلسمَا
-
- هانَت حياتكَ فاعتليتَ الأنجمَا
هانَت حياتُك حين أبصرتَ الوغى
-
- فهممتَ تنصب للمعالِي سلَّما
ألقَت عليكَ يدُ المنونِ وليتَها
-
- ألقَت بمَن سلبُوا ديارَك والحِمى
قصيدة: يا شهيدًا قد اتخذنا قبسًا
يقول الشاعر عبد الرحيم محمود:[١٢]
يا شهيدًا قد اتخذنا قبسًا
-
- منهُ يهدينا إلى النهجِ السديدِ
مثلٌ أنتَ وما أن تُنتسى
-
- لا تَني ترويكَ أفواهُ الوجودِ
متَّ في الحربِ شريفًا لم تطقْ
-
- ربقةَ الأسرِ ولا ذلَّ العبيدِ
هكذا العارُ مريرٌ ورده
-
- والردى للحرِّ معسولَ الورودِ
جمدَ الدمعُ بعيني جزعًا
-
- يا لنارِ القلبِ من دمعِي الجمودِ
فأذبتُ الروحَ أبكيكَ بها
-
- بدلَ الدمعِ، فسالت في نشيدِي
المراجع[+]
- ↑“أصاب المجاهد عقبى الشهيد”، ويكي مصدر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“شهداء الحرية”، ديوان الشعر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“شهيد الأغنية”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“اليوم يوم مصارع الشهداء”، ويكي مصدر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“قصيدة الشهداء”، ويكيبيديا، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“قصيدة الشهداء”، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“الشهيد”، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“على أبواب شهيد”، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“عندما يذهب الشهيد إلى النوم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“محمد مهدي الجواهري”، ويكيبيديا، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ↑“عبس الخطب فابتسم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-05.
- ^أب“أجمل 7 قصائد شعر عن الشهيد”، إدارابيا، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-07.
- ^أبت“الشهيد في قصائد الشعراء ملحمة ترتقي بقصائدهم إلى الخلود”، البناء، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-07.
