‘);
}

الوحي

الوحي في الإسلام هو الرِّسالة السَّماويّة من الله سبحانه وتعالى إلى أنبيائه ورُسله عليهم السَّلام؛ فتحمل هذه الرِّسالة – التي تكون طُوال فترة النُّبوة – الدِّين والتعاليم الرَّبانيّة والإعجاز، والتَّثبيت والإجابة والاطلاع على الغيبيات بحسب مقتضى الحال لكلِّ نبيٍّ ورسولٍ بعد إرادة الله تعالى.

بدأ الرَّسول صلى الله عليه وسلم رحلته مع الوحي بالرؤيا الصَّالحة الصَّادقة في المنام؛ فكانت رؤياه تتحقق مثل فلق الصُّبح، ثُمّ انتقل إلى المرحلة الثَّانية من نُزول الوحي وهو جبريل عليه السَّلام.

نزول الوحي

نزل الوحي على رسول الله وهو في الخَلاء كعادته متعبداً في غار حراءٍ منصرفاً عن قُريشٍ وعبادتها للأصنام متأملاً في الكون؛ فنزل عليه جبريلٌ طالباً منه القراءة؛ فأجاب الرَّسول: ما أنا بقارئ- الرَّسول الكريم أُميٌّ لا يجيد القراءة ولا الكتابة-، ثُمّ أُنزلت الآيات الخمسة الأولى من سورة العلق وأول آية منها، قال تعالى:”اقرأ باسم ربك الذي خلق”.