‘);
}

كان محمد صلى الله عليه وسلم يتردّد إلى غار حراء الموجود في جبل النور شمال مكة المكرمة، حيث كان يقضي السّاعات والأيّام والأشهر، وهو يتأمّل في الكون، ويتفكّر في خالقه، ويرى قدرته في ملامح كل الكائنات والمخلوقات، ويفكّر في فساد قومه وأهل مكّة بعبادتهم الأصنام الّتي لا تضرّ ولا تنفع، حتّى قبل أن تنزل النّبوّة عليه. وهنا في هذا المقال سنتعرف على أول الداخلين في الإسلام.

أول الداخلين في الإسلام

هنا سنتعرف على أول المسلمين من الرجال والنساء والغلمان، وهم كالتالي:

أوّل من أسلم من الرّجال

أبو بكر الصّدّيق عبد الله بن عثمان التيميّ القرشيّ، هو أوّل من آمن من الرّجال الأحرار، وهو أوّل الخلفاء الرّاشدين ومن العشر المبشّرين بالجنّة، وكان صاحب رسولنا الكريم حتّى قبل نزول الوحي عليه وأسلم من دون تردّدٍ حين دعاه رسولنا الكريم إلى الإسلام، حيث كان قد قضى رحلةً طويلة في البحث عن الدّين الّذي يراه الحق، وسمّي بالصّدّيق لكثرة تصديقه للرسول محمد عليه الصّلاة والسّلام.