‘);
}

أوقات الفراغ

لوقت الفراغ أهميّة وقيمة عالية؛ حيث يمكن استغلاله في اكتساب مهاراتٍ جديدةٍ، ويمكن أن يروّح فيه الفرد عن نفسه، وقد جاء لفظ وقت الفراغ من أصل لاتينيّ؛ فهو مُشتقّ من لفظ (licere) الذي يعني التخلّص من ارتباطات العمل والتزاماته، أمّا في الوقت الحاليّ فأصبح يُطلَق على حريّة الفرد في ذلك الوقت، واستخدامه بطرُق شتّى.[١]

تعريف أوقات الفراغ

لوقت الفراغ تعريفاتٌ عديدةٌ، أو كما يسميه البعض الوقت الحرّ، ومن هذه التّعريفات:[١]

  • وقت النشاط الذي لا يتعلّق وقته بأوقات العمل، أو أوقات النوم.
  • الوقت الذي يتحرّر فيه الفرد من قيود وقت العمل، أو الوظيفة الرسميّة.
  • الوقت الحرّ الذي يستطيع الشخص أن يعمل فيه ما يشاء.
  • المتبقّي من ساعات اليوم الأربع والعشرين ساعةً، باستثناء أوقات أعماله الضروريّة التي يحتاجها في ذلك اليوم، والتي تشمل النوم أيضاً.
  • الوقت المتبقّي لدى الشخص بعد إنهاء ساعات العمل الإجباريّة، وأوقات الدّراسة الإجبارية، ووقت القيام بالواجبات اليوميّة، ووقت نومه.
  • عرّفته دائرة معارف العلوم الاجتماعيّة بأنّه الوقت الذي يتحرّر فيه الإنسان من الالتزامات والمهامّ المُرتبطة به ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر مقابل أجرٍ معيّن، وهذا يدلّ على أنّ وقت الفراغ لدى الإنسان هو وقتٌ زائدٌ عن حاجته، فلا يعمل به بغرض كسب عيشه.
  • نوع معيّن من النّشاط يقوم به الفرد بإرادته دون إجبارٍ من أحد؛ بقصد الرّاحة، أو الترفيه، أو تنمية قدراته المعرفيّة بغرض تحسين مهاراته وإمكانياته الشّخصيّة، كلّ ذلك يتمّ بعد إنهاء الفرد التزامات العمل، والأسرة، والعلاقات الاجتماعيّة الأخرى.