‘);
}

تقوية الشعر

لا يُمكن تغيير نسيج البُصيلات في فروة الرأس، ولكن هناك العديد من التدابير التي يُمكن فعلها لتقوية الشعر، وجعله يبدو بمظهرٍ أكثر كثافة، وقد يبدو الشعر ضعيفاً لعدّة أسباب، ومنها سوء التّغذية، أو التّقدم في السن، أو الوراثة، أو الإفراط في استخدام مُنتجات العناية بالشعر. وسنتحدّث في هذا المقال عن طرق العناية بالشعر، وبعض الوصفات الطبيعية التي يُمكن تحضيرها منزليّاً لتقوية الشعر.[١]

طرق العناية بالشعر

هناك عدّة طرق للمحافظة على صحة الشعر، ومنها:[٢]

  • غسل الشعر باستخدام شامبو ذي نوعيّةٍ جيّدةٍ يوماً بعد يوم، أو مرتين أسبوعياً على الأكثر؛ لأنّ كثرة غسله تُسبّب جفاف الشعر وبالتالي تلفه.
  • استخدام شامبو شعر خالٍ من الكبريتات (بالانجليزية: Sulfates) التي تجعل الشامبو يُشبه الرغوة، أو البارابين (بالانجليزية: Parabens) وهي المواد الحافظة التي تُسبّب تهيُّج العين بعد الاستخدام الطويل لها، ويُوصى باختيار شامبو يُناسب نوع الشعر.
  • استخدام مُنتجات العناية بالشعر، ولكن يجب الحذر من عدم استخدام المُنتجات التي تحتوي على الكثير من البروتين؛ لأنّه يترك الشعر جافّاً، وهشّاً.
  • شطف الشعر باستخدام خل التُّفاح مرةً واحدةً في الشهر، فذلك يجعل الشعر يبدو أكثر لمعاناً، وقوةً، كما أنّه يُعالج قشرة الشعر.
  • استخدام بلسم يُناسب نوع الشعر وطوله عند الاستحمام بالشامبو، خاصّةً الشعر المصبوغ فهو يحتاج لعنايةٍ أكثر من الشعر الطبيعي.
  • استخدام الزيوت لمعالجة الشعر المُتعرج قبل غسل الشعر بالشامبو مثل زيت اللافندر، أو زيت شجرة الشاي، واستخدام مُرطب طبيعي للشعر الكثيف.
  • تجنب تسريح الشعر كثيراً؛ لأنّ ذلك يُسبب تلف الشعر.
  • تجنب صبغ الشعر بكثرةٍ، ويُفضل أخذ استراحة من الصبغة، وإعطاء الشعر المجال حتى يتنفس، ويرتاح بعض الوقت، حتى لا يتلف الشعر، ولا يجف.
  • قص أطراف الشعر للتّخلُّص من الشعر المُتقصّف كل 6-8 أسابيع.
  • تناول نظام غذائي مُتوازن غنيّ بالبروتينات، والفواكه، والخضراوات، وخالٍ من الدّهون، فذلك يُساعد على تعزيز نمو الشعر، وتقويته، وزيادة كثافته.
  • شُرب ثمانية أكواب على الأقل في اليوم من الماء، أو السوائل الأخرى؛ للحفاظ على رطوبة الجسم، والتمتع بجسمٍ صحي، وشعرٍ صحي.
  • الابتعاد عن ضغوطات الحياة البدنية، والعقلية منها، وإزالة التوتر من الحياة؛ لأن ذلك يُسبب تساقط الشعر، ويُنصح بمُمارسة التّمارين الرّياضية، والتأملية مثل اليوغا.