‘);
}

الفرق بين القانون والدستور

وضع الدستور من أجل توضيح وتحديد الشكل والهيكل الرئيسي للحكومة، وتحديد علاقات السلطات الثلاث؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية، كما أنه ينظم العلاقة بين الملك والدولة اعتماداً على نظام الحكم المتبع، بالإضافة إلى ذلك فإن غالبية الدساتير تضمنت الاعتراف بالحقوق الإنسانية والمدنية، ويعتبر الفرق الأساسي بين الدستور والقانون هو أن الدستور جوهري ورئيسي، وأسمى من القانون في كافة الظروف والأحوال على الرغم من أنه يمكن تغيير الدستور وتعديله.[١]

الدستور

نشأة الدستور

تعود بداية ظهور فكرة الدستور إلى قدماء الإغريق، حيث استخدم أرسطو المصطلح اليوناني (politeia) للدلالة على الدستور في الكثير من مجالات كتاباته، مثل الكتابات المعيارية والوصفية والنظرية والمنهجية، من أجل تنظيم المراكز في الدولة، حيث إن كل دولة يجب أن يكون لها دستور بغض النظر عن مدى قوتها.[٢]