فائدة فوليك أسيد للجسم والشعر والبشرة

mosoah

يعد حمض الفوليك أحد اهم الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجه، وهو ينتمي إلى مجموعة فيتامين ب، ويتم الحصول عليه من خلال العديد من المصادر، مثل: الخضروات الخضراء (الملوخية، السبانخ، ورق العنب، الخيار، السلق)، بعض أنواع الفواكه، بعض أنواع من اللحوم (اللحم البقري، الدجاج، السمك السلمون)، بعض أنواع من البقوليات (الفول، العدس الأصفر، اللوبيا، الفاصوليا البيضاء)، ومنتجات الألبان (الجبن، الحليب، الزبادي)، والكبد، هذا وتتعدد الفوائد الناتجة من أخذ فوليك أسيد بكميات مناسبة، وذلك بالنسبة للجسم بصفة عامة، وللمرأة الحامل، وللشعر، وللبشرة، لهذا نتعرف في هذا المقال على أهم فوائد فوليك أسيد، كما سنتعرف عن الاحتياجات اليومية للفوليك أسيد حسب العمر، كما سنتعرف على أهم أعراض نقص حمض الفوليك بالجسم.

فوائد فوليك أسيد

تختلف الفوائد الناتجة عن الفوليك أسيد، حيث أن تناوله بكميات مناسبة يومياً، يساعد في وقاية الجسم من الكثير من الأمراض، كما أنه يساعد في الحصول على شعر قوي، كثيف، لامع، رطب، خالي من قشرة الرأس، وخالي من التساقط، والتقصف، وجميع مشاكله المزعجة، كما يساعد فوليك أسيد في الحصول على بشرة صحية، ناعمة، نضرة ، مشرقة، رطبة، خالية من جميع أضرارها، مثل: جفاف البشرة، تقشر البشرة، تلف البشرة، تجاعيد البشرة، حبوب البشرة، البقع الداكنة، البثور السوداء، … إلخ، ويمكن التعرف على الفوائد العامة للفوليك أيد، وفوائد الفوليك أسيد للشعر، وللبشرة، من خلال ما يلي:

أولاً: الفوائد العامة للفوليك أسيد:

تتعدد الفوائد العامة لحمض الفوليك، ويمكن التعرف على أهم فوائد حمض الفوليك للجسم بصفة عامة، ما يلي:

تجديد خلايا الجسم:

يساعد الفوليك أسيد على إعادة التجديد لخلايا الجسم، وهذا بدوره يؤثر في خلايا الجهاز الهضمي، حيث أن خلايا الجهاز الهضمي تتميز بسرعة تجديدها، حيث يزيد الفوليك أسيد من كفاءة وظائف الجهاز الهضمي، ويقي المعدة والاثنى عشر من الإصابة بالعديد من المشاكل المزعجة، والتي تتمثل أهمها في: مشكلة عسر الهضم، وما ينتج عنها من انتفاخ وغازات البطن، التهابات المعدة والاثنى عشر، مشاكل القولون المتعددة، … إلخ.

يحمي الجنين من التشوهات:

الفوليك أسيد شديد الأهمية للمرأة الحامل، حيث ينصح الأطباء المختصين بتناول المرأة الحامل للفوليك أسيد بجرعات محددة يحددها الطبيب المعالج، كما ينصح بتناول المرأة الحامل للفوليك أسيد قبل الحمل بشهر أو اثنين، أو عند استعداد المرأة للحمل، حيث يحمي الفوليك أسيد ويقي الجنين من الإصابة بأي تشوهات أو عيوب خلقية.

الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشراين:

تناول الفوليك أسيد يساعد في حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وتصلب الشرايين، حيث أن انخفاض نسبة حمض الفوليك بالجسم، يتسبب في زيادة نسبة الهوموسيستين بالدم، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث مشاكل متعددة بالشرايين، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل بالقلب، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، لهذا ينصح بالاحتفاظ بالمعدل الطبيعي لحمض الفوليك بالجسم، لتجنب التعرض لأمراضالقلب المختلفة، وتصلب الشرايين.

هشاشة العظام:

يتسبب انخفاض نسبة الهوموسيستين بالدم إلى فقد الكثير من المعادن الموجودة بالعظام، مما يؤدي إلى إصابة العظام بالضعف والهشاشة، مما يعرضها للمشاكل المتعددة، والتي من أهمها: الكسور، لهذا يجب المحافظة على المعدل الطبيعي لهرمون الهوموسيستين بالدم، لتجنب إصابة العظام بالهشاشة.

وقاية الجسم من أمراض السرطان المختلفة:

يساعد حمض الفوليك في وقاية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وخاصة تلك التي زادت انتشارها في الفترة الاخيرة، مثل: سرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، … إلخ، حيث يعمل الفوليك أسيد على قتل الخلايا السرطانية، وتجنب تكوينها بالجسم، وبالتالي حماية الجسم من خطر الإصابة بالأورام المسببة لأمراض السرطان.

ثانياً: فوائد فوليك أسيد للشعر:

تتعدد الفوائد التي تنتج من تناول فوليك أسيد بكميات مناسبة للشعر، ونذكر اهم تلك الفوائد، من خلال ما يلي:

• أخذ الفوليك أسيد بكميات مناسبة، او انتظام معدل حمض الفوليك بالجسم، يساعد على تقوية الشعر، ومنع تساقطه، وبالتالي الحصول على شعر كثيف، والتخلص من مشكلة الشعر الخفيف.
• يعالج فوليكك أسيد مشكلة تقصف الشعر، الذي ينتج عنه تلف وتساقط الشعر.
• تناول فوليك اسيد بكميات مناسبة يساعد في الحصول على شعر لامع، وأكثر ترطيب، وبالتالي التخلص من مشكلة جفاف الشعر، الذي ينتج عنه تقصف وتلف وتساقط الشعر.
• فوليك أسيد يقلل من مشاكل الشعر المجعد، كما انه يحد من مشكلة الشعر المتشابك.
• يزيد من حيية وقوة الشعر، كما أنه يساعد على نمو الشعر، وبالتالي الحصول على شعر صحي، ثوي، كثيف، خالي من جميع مشاكله المزعجة.

ثالثاً: فوائد فوليك أسيد للبشرة:

تتعدد الفوائد التي تنتج من تناول كميات مناسبة من فوليك أسيد، أو من وجود حمض الفوليك بالجسم بكميات معتدلة، وذلك على البشرة، للحصول على بشرة صحية، ناعمة، نضرة، مشرقة، حيوية، أكثر شباباً، وبالتالي التخلص من جميع عيوب البشرة، ومن أهم فوائد فوليك أسيد للبشرة، ما يلي:

• يساعد فوليك أسيد على تقوية خلايا البشرة، كما أنه يعمل على تجديد خلايا البشرة، والتخلص من خلايا البشرة الميتة.
• وجود حمض الفوليك بكميات معتدلة بالجسم، أو اخذ فوليك أسيد يساعد على جعل البشرة أكثر شبابا، وبالتالي تجنب ظهور التجاعيد المبكرة، والعلامات الرقيقة بالبشرة، وخاصة بمنطقة حول العينين، وحول الفم.
• يؤدي إلى الحصول على بشرة صافية، خالية من حبوب الشباب، والبثور السوداء، كما انه يزيد من نضارة وحيوية البشرة.
• يعمل فوليك أسيد على توحيد لون البشرة، وتجنب ظهور مشكلة النمش، والبقع الداكنة.

الاحتياجات اليومية للإنسان من فوليك أسيد (حمض الفوليك):

نوضح لكم من خلال الجدول التالي احتياجات الإنسان يومياً من فوليك أسيد (حمض الفوليك)، وذلك حسب العمر، ويمكنك التعرف على الاحتياجات اليومية للفوليك أسد من خلال العمر، كما يلي:

العمر	الإحتياجات اليومية من فوليك أسيد
من أول يوم ولادة إلى ست شهور	يحتاج الجسم إلى خمس وستين ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.
من سبع شهور إلى اثنى عشر شهر	يحتاج الجسم ثمانين ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.
من عام إلى ثلاث أعوام	يحتاج الجسم إلى مائة وخمسين ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.
من أربع إلى ثمان أعوام	يحتاج الجسم إلى مائتان ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.
من تسع إلى ثلاثة عشر عام	يحتاج الجسم إلى ثلاثمائة ميكرو جرام منيك أسيد فباليوم.
أربع عشر عام فأكثر	يحتاج الجسم إلى ربعمائة ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.
المرأة الحامل	يحتاج جسم المرأة الحامل إلى ستمائة ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.
الأم المرضع	يحتاج جسم الأم المرضع إلى خمسمائة ميكرو جرام من فوليك أسيد باليوم.

أعراض نقص حمض الفوليك:

تتعدد الأعراض التي يشعر بها الإنساس عند نقص حمض الفوليك بالجسم، وذكر اهم أعراض نقص حمض الفوليك بالجسم، ما يلي:

• إصابة الإنسان بالأنيميا، وفقر الدم، وكبر حجم لكرات التي تحتوي على الكميات العالية من صبغة الهيموجلوبين.
• الشعور بالاكتئاب، والقلق الزائد.
• الشعور بالتعب، والإرهاق، وضعف بالجسم، وعدم االقدرة على القيام بالأعمال المطلوبة بالكفاءة المطلوبة.
• حدوث اعتلال بالأعصاب.
• تتلف خلايا الهضمي، وهذا بدوره يقلل من كفاءة الامتصاص للعناصر الغذائية.