‘);
}

 
 
إن التهاب اللوزتين وخاصة لدى الأطفال هي مرض تعتاد الأمهات عليه وعلى كيفية علاجه بسبب سرعة إعياء أطفالها بهذا المرض، وهو عبارة عن جراثيم وفايروسات وهي معدية؛ ولذلك عادةً ما تصاب الأم بالتهاب اللوزتين فور إصابة طفلها به. إن أخطر ما قد يصيب طفلك هو الجرثومة العقدية والتي تتسبب في العديد من الآلام وجميعها خطيرة جدًا، إذا ما لم تقومي بعلاج طفلك بالطريقة الصحيحة ومراسلة الطبيب المختص في حالات طفلك الصحية، عادةً ما يصاحب التهاب اللوزتين التهاب آخر حاصل في البلعوم. يصاب الأطفال بهذه الالتهابات في الأعمار التي وصلت إلى ثلاث سنوات وتجاوزتهم.
 
من أهم الأعراض التي تصيب الطفل فور إصابته بهذا الفايروس والتهاب اللوزتين هو ألم حاد في البلعوم إضافة إلى ضعف قدرته على البلع، والآلام الجسدية العديدة والصداع، إضافة إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة، مما يستدعي من الأم في بعض الأحيان ملازمة طفلها وإبقاء كمادات الماء البارد على جبهته، إضافة إلى الشعور بضخامة غير طبيعية في العقد اللمفاوية الرقبية، كما وانتفاخ في العقد الموجودة تحت الفك، كما ويصاب طفلك بنقص وتغيرات في الشهية. وفي بعض الحالات النادرة يصاب الطفل بالحكة والطفح الجلدي والذي تسمى في هذه الأوقات بالحمى القرمزية.
 
لا تقف المضاعفات التي يخلفها هذا النوع من الفايروسات على ما سبق بل سيصاب طفلك بالغثيان والقشعريرة المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى العديد من الآلام البطنية والإعياء، وعندما يقوم الطبيب بفحص طفلك فعليك التأكد من أنه سيجد اللوزتين متخضمتين، إضافة إلى وجود نقاط بيضاء عديدة والتي يسميها الأطباء القيح، وأما عن لون اللوزتين فيكون شديد الحمار.
 
هناك العديد من الأمهات والآباء يقومون باستئصال اللوزتين بسبب كثرة التهابهم لدى أطفالهم، ولكن عزيزتي ليس عليك ذلك فإن المعدل الطبيعي للطفل من حيث إصابته بالتهاب اللوزتين هو ثلاث أو أربع مرات في السنة، إضافة إلى مراجعة الطبيب المختص في حال كانت اللوزتين تتمتعان بحجم طبيعي، ولكن في حال قطع طفلك الرقم القياسي في التهاب اللوزتين بحيث يصل إلى سبع مرات سنويًا، إضافة إلى مراجعة الطبيب والتأكد من حجم اللوزتين، فإن كانتا متضخمتين وتمنعان طفلك من التنفس ليلًا فيفضل أن تقومي باستئصال تلك اللوزتين والحفاظ على صحة طفلك دونهما.
 
هناك العديد من العلاجات منها الطبيعية التي يمكنك القيام بها في المنزل للتخلص من التهاب اللوزتين لدى أطفالك، ومنها الأدوية والمركبات والعقاقير للتخلص من هذا الالتهاب:
 
من أهم الأدوية التي تستخدم في هذه الحالات هو خافض الحرارة والمضادات الحيوية للتقليل من الالتهاب وعلاجه، وأما عن العلاجات الطبيعية، مثل: الزنجبيل لما لا تقل أعمارهم عن خمسة سنوات، إضافة إلى عصير الخضار، وعلاج هذا الالتهاب عن طريق االحليب والريحان وهو مناسب للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين، كما واستخدام السوائل والأعشاب الساخنة والذي يمكنك إعطائه للأطفال الذين تجاوزوا السنة من عمرهم.