‘);
}

تشتهر مصر بتاريخها وآثارها

تشتهر مصر بتاريخها المُتجذّر في القِدم؛ حيثُ عاشت فيها واحدة من أعظم الحضارات القديمة في تاريخ العالم، وهي حضارة مصر القديمة التي يعود تاريخها إلى عام 3150 ق.م، والتي استمرّت لأكثر من 3000 عام،[١] وقد تركت هذه الحضارة آثاراً تشتهر بها مصر حتّى اليوم ومن أهمّها ما يأتي:[٢]

  • معابد أبو سمبل: تضمّ معابد أبو سمبل معبدين يُزيّن مدخل أكبرهما أربعة تماثيل عملاقة لرمسيس الثاني، كما يوجد داخل أحدهما ثمانية تماثيل ضخمة تؤلّهه، وقد شُيّد المعبدان خلال القرن الثالث عشر ما قبل الميلاد وخُصِّصا لرمسيس الثاني وملكته نفرتاري، وقد نُقلَ المعبدان من موقعهما الأصليّ إلى أرضٍ مرتفعةٍ خلال ستينيّات القرن الماضي؛ بهدفِ إنقاذهما من الفيضانات المتكرّرة التي تحدث في المنطقة.
  • معابد الكرنك: يضم مجمع معابد الكرنك العديد من الأماكن المُقدسة والأضرحة المُخصّصة لثالوث ذيبان، إلى جانب معبد آمون رع الذي يُعدّ أكبر معابد المجمع، وقد شُيّدَت المعابد لتكونَ مكاناً رئيسياً للعبادة في مدينة طيبة القديمة، فهيَ بمثابة موقع دينيّ مهمّ للفراعنة القدامى من الأسرة الثامنة عشرة، وتقع المعابد ضمن مجمع شمال الأقصر.
  • أهرامات الجيزة: شُيّدت أهرامات الجيزة بحجم هائل للدلالة على الدور المهم الذي لعبه الفراعنة في المجتمع المصري القديم، حيث إنّها تُعتبر من أعظم المباني التي أنشأها الإنسان عبر التاريخ، فبالرغم من مرور أكثر من 4 آلاف عام منذ بنائها إلّا أنّها لا تزال قائمةً بحالة جيّدة، وقد تمّ البدء بإنشائها من قِبل الفراعنة القدامى مع بداية عهد المملكة المصرية القديمة وحتّى نهاية العصر البطلمي في القرن الرابع الميلادي، ولا سيّما خلال الفترة المُمتدة من أواخر حكم الأسرة الثالثة وحتّى الأسرة السادسة.[٣]
  • تمثال أبو الهول: يتميّز تمثال أبو الهول المُشيّد من الحجر الجيري بشكله الفريد الذي يظهر فيه بجسد أسد ورأسٍ بشريةٍ مُزيّنةٍ بغطاءِ رأسٍ ملكيّ، ووجه يُمثّل وجه خفرع الملكيّ، ويُعدّ تمثال أبو الهول من أكبر التماثيل الموجودة حول العالم، إذ يبلغ طوله نحو 73م ويصل ارتفاعه إلى 20م، ويعود تاريخ بناء هذا التمثال إلى عهد الملك خفرع الذي حكم مصر في الفترة ما بين 2575 ق.م إلى 2465 ق.م، ويقع التمثال في منطقة الجيزة في مصر.[٤]
  • معبد الأقصر: يضم معبد الأقصر نصباً تذكاريّاً أُقيم على يد فراعنة الدولة الحديثة أمنحتب الثالث ورمسيس الثاني، وقد كان مُخصّصاً لإقامة احتفالات الأوبت السنويّة؛ التي يتمّ فيها نقل تماثيل آمون وموت وخونسو من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر عبر طريق تحدّه تماثيل أبو الهول من الجهتين وذلك خلال موسم الفيضان، ويُشار إلى أنّ المعبد معروف باسم الحرم الجنوبي.[٥]