‘);
}

خشونة الرقبة

خشونة الرقبة ليس مرضاً حديث العهد بل قديم جداً، ومنتشراً بشكل كبير جداً، فنسمع أحدهم يقول لدي ألم في الرقبة، أو لدي صعوبة في تحريك الرقبة، أو أسمع صوتاً عند تحريك الرقبة، من هنا ننطلق بالتعرّف على مفهوم خشونة الرقبة فهو نقص في نسبة السائل المفصلي في فقرات العنق، والذي بدوره يسبّب احتكاك العظام ببعضها مكوّنة طبقة كلسيه وتآكل في العظم.

أسباب خشونة الرقبة

  • الشيخوخة: تؤثر الشيخوخة على فقرات وعظام الرقبة بسبب ضعف الغضاريف وتقوس العامود الفقري، ويشكّل ذلك ضغط على فقرات الرقبة ويزيد نسبة التكلّس في العظام ممّا يؤدّي إلى خشونتها.
  • الحوادث الطبيعية، تؤثّر الحوادث كثيراً على غالب جسم الإنسان، فمن الممكن أن تؤدّي الحوادث إلى كسور وانزلاق في الفقرات، ممّا يؤدّي إلى تأثرها بالاحتكاك، و تشكل نتوؤات في العظم، مما يسبب الخشونة.
  • الجلسة الغير السليمة تؤثّر بشكل كبير على الرقبة وفقراتها، في أحد أهم أسباب انزلاق الفقرات وبخاصة عند موظفين المكاتب، الذين يقضون يومهم على مقاعد المكتب، وهذا يؤثّر سلبياً على تشكل العظم في الجسم، وهذا يؤدي إلى الضغط على العظام واحتكاكها بشكل كبير، ممّا يؤدّي إلى الخشونة.
  • درجة النشاط في الأعمال اليومية.
  • صفات الجسمية للأشخاص، مثل عرض الرقبة، وطول الظهر، ووجود تحدّب في الظهر.