‘);
}

أهمية العمل في الإسلام

حثّ الإسلام على العمل واهتمّ به، وكرّم الله كُلّ من يؤدّيه عندما عدّه جزءاً من الرسالة التي حمّلها الله للإنسان؛ وهي رسالة الإعمار والاستخلاف في الأرض؛ لقوله -تعالى-: (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)،[١] وفي المقابل، حارب الإسلام الكسل، واعتماد الإنسان على غيره في رزقه؛ لما فيه من تأمين الحياة الكريمة، والاستغناء عن الناس، وقد كان النبيّ يذهب إلى عمله، كما كان الأنبياء من قبله يعملون بأيديهم، ويكسبون رزقهم، إضافة إلى أنّ النبيّ كان يُشارك الصحابة في المواقف التي تحتاج إلى عمل ومُساعدة، كمثل مساعدته لهم في حمل التراب عند حفر الخندق،[٢] ويُشار إلى أنّ العمل يُعرَّف بأنّه: الفعل الذي يؤدّيه الإنسان؛ لتحصيل رزقه، وجلب المنفعة له.[٣]

حَثّ الإسلام على العمل

الآيات القرآنية التي تحثّ على العمل

وردت في القرآن الكثير من الآيات التي تحثّ المُسلم على العمل، ومنها: