التصنيف الأدب

الشاعر العراقي نامق سلطان: ليس للشعر مسقط رأس

ما يكتبه نامق سلطان من نصوص شعرية منذ ثلاثة عقود يضعنا أمام أهمية التجربة الشعرية، بما تحمله من لغة تمنح الأشياء المألوفة تسميات جديدة، وربما شعره يدفعنا إلى أن نعيد طرح سؤال جوهري: ما الشعر؟ دواعي هذا السؤال تفرضها طبيعة العلاقة المجازية التي يقيمها بين الكلمة وتفاصيل صغيرة يلتقطها بمجسه الشعري، من ظلال حياتنا اليومية، […]

الأبدية أصغر من جسدين

1 ــ وها نحن نفعل الحب تحت أغطية الخريف نتكور مثل نعام مجنون وخجول نعلوا في علونا نرى الغابات والممالك نعلوا أكثر من نوافذ تراقب المشهد في احتشام أكثر من مراكب تنظر نحو السحب أكثر من بحَـّار أتعبته الحانات 2 ــ يا نوافذ يا من تتخيل البحر وتلقي التحايا على العابرين الحزانى أيتها الخجولة والمنفتحة […]

قصيدة ‘سنين العمر’

سنين عمري من الرقابة سرقني العمر عا الجو الضبابي اخدني بعتمة الليل المجرّح لطريق معبّد بحزن وكآبة وتركني مخبّط مهزهز مرنّح عا كسرة خاطري ولهبة عذابي قضيت

أشعار عن المعلم والعلم

أشعار عن المعلم والعلم ، لا يمكن إغفال تلك الخطوات التي خطيناها في سبيل العلم، بسبب المعلم. فهو النبراس الذي أنار طريق الجهل، وهو من أرشدنا دائماً لما هو

ما كنت أراه من النافذة

النافذة ذات الشباك الأزرق لم تكن تطل على الجبل غربا، ولا على البحر المقابل لها في الشمال، ذلك أن الدفة الخشبية كانت مغلقة طوال الوقت، ولم يكن النور ينفذ منها مطلقا، فأقصى ما يمكن رؤيته هو ذاك الفراغ الأسود المنتهي قسرا بالشباك الأزرق. كانت صغيرة لكن ما وراءها كان مخيفا، إلى درجة أنها تستطيع أن […]

الخروجُ من سَورةِ الزّيتِ

بلا رئةٍ، وبلا قدَمين بلا أوكسجينَ، يساعدُني في التّنفسِ في جَنّةِ الخُلدِ.. بعدَ الخروج بلا صَلواتٍ، تساعدُني في التّخلصِ من لَعنةِ الزّيتِ بعدَ الخروج بلا أمّهاتٍ يهيئنّ للخارجينَ الطّعام خرجتُ مع الآخرين أجرجرُ آبارَ ذاكرةٍ معتمةْ غيرَ أنّي تذكرتُ طعمَ السّواد، تذكرتُ شخصًا يحاولُ أن يقتفي أثرَ الماءِ ثمّ اختفى تذكرتُ شخصًا يحاولُ جلبَ المياه، […]

اليعسوب

اختفى ما إن رأى الضوء يطــرق زجاج نوافذ القاعة التي تحمل جِرمه الصغـــــير، كان اليعسوب يجول بين زواياها محدثا جلبة تؤدي به إلى خطر محدق… حاول النفاذ من الزجاج لكن بدون فائدة ؛ الرجل الطويل الشعر مازال مختبئا تحت الطاولة، صوت الحذاء يقترب ويبتعد في الوقت نفسه، الأبواب تفتح وتغلق يجمعها توقيت ولا فاصل بين […]

«الجنون طليقا» رواية تفوق فيها الواقع على كل خيال… واحة الراهب: نحن قيد الأمل رغم طغيان المؤامرة

بيروت ـ «القدس العربي»: في المشفى الذي قررت الكاتبة والفنانة واحة الراهب أن يكون استوديو لفيلم روائي، المريضات نسوة. اقتحمت مجموعة تقنيين وممثلين عالمهن الخاص لإنجاز المهمة. وفي لحظة اختلط السياق الدرامي للفيلم بالسياق الواقعي الدرامي في الخارج، وتفوقت الدراما في الأخير كل خيال ممكن. تقول الراهب في روايتها الجديدة «الجنون طليقاً» في هذا الصدد […]

قصة عنترة بن شداد كاملة

سنعرض لكم اليوم قصة عنترة بن شداد كاملة ، الذي أشتهر بشعر الفروسية كما يعتبر من أبرز فرسان العرب، و أشهر الشعراء  في فترة ما قبل الإسلام، خاض الكثير من