وُجِدت وسائل الإعلام من أجل تغطية الأخبار التي تدور في العالم، وفيما بعد أصبحت هذه الوسائل أداة لتثقيف وتوعية الشعوب على مصالحها، لكن الثورة التكنولوجية والتطورات الكبيرة التي شهدتها وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية أثرت على أهدافها وأصبحت اليوم تستخدم لأغراض غير أخلاقية تهدد كيان المجتمع كله، فيما يلي سنستعرض 9 أضرار تلحقها وسائل الإعلام في المجتمعات.
من الصعب جداً أن نحدّد تاريخ ظهور الإعلام لكن يمكن القول أنّ اختراع آلة الطباعة على يد يوهان غوتنبرغ في عام 1430 م كانت البداية لما يعرف اليوم بوسائل الإعلام الجماهيري التي تشمل الجرائد، المذياع، التلفاز بمحطاته الفضائية، الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، المجلات، الكتب، السينما وغيرها، اليوم سنتحدّث في مقالتنا عن أهمية وسائل الإعلام الجماهيري ودورها الإيجابي في التأثير على مختلف طبقات المجتمع.
اهتمت وسائل الإعلام منذ زمن بقنوات الأطفال وعملت على إنشاء قنوات خاصة بهم يقدّمون من خلالها البرامج الكرتونية الترفيهية في إطار علمي مدروس، لكن لا يخفى على أحد بأنّ المحتوى الإعلامي لهذه القنوات رسّخ أفكار غريبة وعادات سيئة في عقل الطفل وهذ ما أثّر على نمو شخصيته مما جعلها مضطربة غير سليمة، فيما يلي سنسلط الضوء على مخاطر وسائل الإعلام على الأطفال.
مع بداية القرن التاسع عشر ظهرت عدة آراء ونظريات تتحدّث عن مدى ارتباط وسائل الإعلام بالمجتمع وتأثير السلطة السياسية على كل منها، وقد جاءت هذه النظريات كنتيجة للتطوّر العلمي والتكنولوجي وكردّة فعل على التطوّرات السياسية التي شهدتها الساحة الدولية، وإلى اليوم لا تزال بعض النظريات تسيطر على وسائل الأعلام سواء المكتوبة أو المسموعة أو المرئية، فيما يلي سنُعرفك عزيزي على أشهر 6 نظريات إعلامية.
الجرائد، المجلات، الإذاعة، التلفاز، شبكة الانترنت جميعها وسائل إعلامية رسمية أو غير رسمية ربحية أو غير ربحية تتولى بشكل رئيسي وظيفة نشر الأخبار، وإيصال المعلومات للأفراد، وتسهم أيضاً في تكوين الرأي العام والرقابة على أجهزة الدولة، كما وتقدم للجمهور مواد ترفيهية ومسلية، وقد مرّت هذه الوظائف بمراحل عديدة قبل أن تتبلور وتأخذ شكلها الحالي، اليوم سنسلط الضوء على مراحل تطورها عبر التاريخ.
تُعتبر وسائل الإعلام واحدةً من أهم الاختراعات التي توصل إليها البشر في عصرنا الحالي، وذلك لدورها الفعّال في تسهيل عمليّة التواصل بين البشر وإيصال المعلومات والأخبار لمختلف أصقاع الأرض، وبشكلٍ خاص في حال استُخدمت بشكلٍ صحيح، وفيما يلي سنُسلط الضوء على أهم سلبيات وإيجابيات وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة.
يلعب الإعلامي الناجح دوراً أساسيّاً في نقل المعلومات والأخبار المهمة للمشاهدين بطريقةٍ مفهومةٍ وواضحة، ولكي تكون إعلامي ناجح ومميز عليك أن تتقيّد ببعض النصائح التي سنُقدمها لك من خلال السطور التاليّة.
تحظى وسائل الإعلام بأهميّةٍ كبيرة في المجتمعات العالميّة بشكلٍ عام، وذلك لاعتبارها مصدراً أساسيّاً لتثقيف الإنسان وترفيههِ، بالإضافة لدورها في نقل وتبادل المعلومات والأخبار السياسيّة، الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، فيما يلي سنتوقّف عند ذكر أهميّة وسائل الإعلام، وأنواعها المختلفة.
تلعب وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية دوراً شديد الأهمية في التأثير على حياة الإنسان، وهذا ما دفع بعض المنظمات والمسؤولين لوضع ضوابط وقواعد تحكم العمل الإعلامي والعاملين في هذا المجال حتى يبقى الإعلام حر ونزيه ويعكس بالدرجة الأولى مصلحة المجتمع، فيما يلي سنستعرض الآثار الإيجابية التي تحدثها وسائل الإعلام في المجتمع.
تُعتبر وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية أحد أهم الوسائل المستخدمة في نشر الأخبار والمعلومات وبث الأفكار والآراء فهي ساعدت بشكل أو بآخر على زيادة الوعي الفكري عند الأفراد وأتاحت لهم فرصة التعرف على ما يدور حولهم من أحداث، لكن انحراف بعضها عن المعايير المهنية ترك آثار سلبية خطيرة على المجتمع وخاصةً المراهقين، فيما يلي سنتعرف على هذه الآثار السلبية بشكل تفصيلي.