القاهرة - «القدس العربي»: نظمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية القانونية والاجتماعية، والمركز الثقافي الفرنسي، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، احتفالية تحت عنوان «الأرشيف الصحافي مع سيداج»، وهو افتتاح جزئي لمشروع بدأ في سبعينيات القرن الفائت، يقوم على تجميع أرشيف صحافي مصري يمتد من السبعينيات وحتى عام 2010، ومعالجته إلكترونياً، بحيث يصبح متاحاً على شبكة الإنترنت، فيتيح بذلك للباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي والاقصادي أن يتابع التطورات التي طرأت على المجتمع المصري في تلك الفترة.
لطالما كانت الأفكار هواجس تحلّق في سماوات الأعمال الفنية محاولةً التسلّل إلى العالم الداخلي للمتلقي، ولطالما كانت الجندي المجهول والعامل خلف الستائر والكاميرات. وككل المهمشين كان لا بد لها من ثورة تحملها إلى ما تحت الأضواء، لنقابلها وجهاً لوجه كما في أعمال الفنان السوري خالد بركة (مواليد ريف دمشق1976) حيث نجد الأفكار وكأنها غادرت عقله ببزة رسمية تارةً أو سترة رياضية أخرى، ارتدت ما يناسب ظهورها العلني وراحت تتجوّل في الشوارع أو في صالات العرض.
عندما نتحدث عن الدويتو (الثنائي) في الغناء العربي فإن الكثير منا سيتذكر فورا المطربة الكبيرة شادية، التي ربما قدمت العدد الأكبر من أغاني الديو الناجحة على صعيد الغناء العربي.
القاهرة ــ «القدس العربي» - «التراث وقضايا العصر»: تحت هذا العنوان جاء كتاب محمود إسماعيل، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة الإصدارات الخاصة، وجاء في 285 صفحة من القطع الكبير. يتألف المحتوى من مقدمة وخمسة مباحث تنطلق من مبدأ تاريخية النص التراثي، من دون الاقتصار على وجوده وكأنه بمعزل عن سياقاته الاجتماعية والاقتصادية، ومن هنا تأتي أهمية القضايا التي يناقشها الكتاب على اختلافاتها، خاصة أن هذا التراث يتماس ويتداخل بشدة مع القضايا المعاصرة، وفي حالة مزمنة من الخفوت والصعود إلى السطح الاجتماعي، حسب الحالة التي يعيشها المجتمع. كاحتكار تأويل النصوص وبالتالي تبعاته من مقولات الحاكمية وصولاً إلى التكفير. وعجز المؤسسات الدينية عن إنتاج خطاب فيه مسحة من العقلانية، أتاح لظهور دعاة من الهواة أخذوا مبادرة تأويل النصوص والإفتاء، ما خلق مناخاً متعصباً يتسم بالجهل. وفي مبحث آخر يذكر إسماعيل عدة شخصيات من فلاسفة الإسلام ساقوا أنساقهم الفلسفية وفق واقعهم الاجتماعي، كالفارابي وإخوان الصفا، وابن سينا وابن حزم وابن رشد. فكلها مشروعات تراوحت ما بين التنوير والتثوير المجتمعي، لما كان فيه من موبقات لم نزل نعيشها للأسف حتى الآن. إضافة إلى موقف المتصوفة من الأزمات، خاصة ما بين البرجوازية والإقطاع، فكان حلهم الثالث أو طريقهم في إيجاد صيغة اشتراكية مناسبة.
القاهرة - «القدس العربي»: «عيّل فرحان بشبابه ومغرّق شعره صابون، مُشكلته ما بيخلفشِ ومراته كمان بتخون، ودلال بتموت في عطية، وعطية مش مضمون، لابد في زبيدة التِشّة أخت الأستاذ مأمون، جوز طنط ماريكة الهابلة اللي مرافقة المأذون، اللي مراته أم قدارة أخت محمد سعدون، اللي معلّق نبوية بنت الأستاذ مأمون». (من قصيدة صندوق الدنيا لأحمد فؤاد نجم).
القاهرة ـ «القدس العربي»: يعتبر صالون القاهرة للفنون التشكيلية من الكيانات الفنية الأقدم في مصر، أقامته جمعية محبي الفنون الجميلة للمرّة الأولى سنة 1922 تحت اسم «صالون القاهرة» على نفقة دار الفنون والصنائع المصرية، لصاحبها فؤاد عبد الملك. حتى تأسست جمعية مُحبي الفنون الجميلة، تحت رعاية الأمير يوسف كمال، الذي ترأس إدارتها، وقدّم الدعم والإسهام الكبير في تطور الفن التشكيلي المصري الحديث. وبذلك يعد الصالون أحد أهم المؤشرات على مدى ما وصل إليه التشكيل المصري، على مستوى الرؤية والتقنية الفنية. شارك في صالون هذا العام ما يُقارب من 70 فنانا، يمثلون عدة أجيال وإتجاهات ومدارس، في مختلف فنون التشكيل من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف وفوتوغرافيا، إضافة إلى أعمال الفيديو آرت والتجهيز في الفراغ. هذه الأعمال التي أبدت في مُجملها تفاعلاً مع المفاهيم الكلاسيكية للفن والأساليب الحديثة في الرؤية ومعالجة المادة. العديد من الأعمال تتمثل الروح المصرية القديمة في الفن في شكل أكثر إحساساً بوقتنا هذا، والبعض الآخر يحاول كسر كل ما هو تقليدي، دون الاستغراق في التغريب، وهي سمة لافتة من أهم سمات الدورة السابعة والخمسين من الصالون، والتي أقيمت في قصر الفنون، في دار الأوبرا في القاهرة. ومن الفنانين المشاركين على سبيل المثال، في التصوير، أحمد صابر، وأسماء النواوي، وأمل نصر، وجورج فكري، وحنفي محمود، وسالي الزيني، وعمر الفيومي. في النحت، أحمد عسقلاني، وأحمد عبد الفتاح، وطارق الكومي، وعصام درويش، ومحمد الفيومي، وعمر طوسون، ومحمد إسحق. في الغرافيك، أحمد رجب، والسيد قنديل، وطارق الشيخ، وعمرو الكفراوي، ونهى علي. التجهيز في الفراغ، إيمان أسامة، وأيمن السمري، وعادل ثروت، وكمال الفقي. وأخيراً في فن الخزف، خالد سراج، وعادل هارون، وضياء داوود.
القاهرة - «القدس العربي»: بعيدأ عن الصخب الذي اتسمت به الأعمال الفنية، والسينمائية بوجه خاص، عن ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011، وبعيدأ عن البحث عن أسباب قيامها وآثارها، أو وجهة النظر الباحثة عن مآلها، من حيث النجاح أو الفشل، يأتي فيلم «نوّارة» لمخرجته ومؤلفته هالة خليل.
القاهرة - «القدس العربي»: لم يكن الحُكم الصادر بالحبس ثلاث سنوات، الذي صدر مؤخراً ضد الشاعرة فاطمة ناعوت، هو الأول أو الأخير، الذي سيلحقه العديد من أحكام أخرى مُشابهة، طالما هناك نصوص قانونية يتم تأويلها تبيح ذلك، إضافة إلى مناخ اجتماعي عام تحرص السلطة السياسية كل الحرص على تأصيله من جهة، وخلق حالة كهنوتية من رجال الدين ــ في تواطؤ دائم مع هذه السلطة ــ يفرضون سلطتهم ومقولاتهم على الجميع، محتكرين بذلك النص الديني، ويجتهدون في أن يتحكم في أدق تفاصيل الإنسان، بداية من ميلاده وحتى مفارقته الحياة.
يرى الفيلسوف الفارابي أن «الألحان وما يُنسب إليها هي من الأشياء التي تُحسّ وتُتخيل وتعقل».
القاهرة - «القدس العربي»: أقيم في قصر الفنون في دار الأوبرا في القاهرة «المُلتقى الدولي الثالث للكاريكاتير»، الذي ضم ما يُقارب الـ800 عمل فني، لـ 320 فنان من 68 دولة عربية وأجنبية، منها روسيا، أوكرانيا، كوبا، البرازيل، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، إيطاليا، تركيا، إيران، الصين، بولندا وكولومبيا. ومن الدول العربية، السعودية، الإمارات، البحرين، الكويت وتونس.