القاهرة ـ «القدس العربي»: لا يقتصر فن الكاريكاتير على السخرية، رغم أنها السِمة الغالبة على الأعمال المُنتمية لهذا الفن. فتصبح المبالغات والتحويرات في الأشكال والشخوص ما هي إلا حالة من البحث عن روح هذه الشخوص ومحاولة تجسيدها أو الإيحاء بها، من خلال الخط واللون وزاوية النظر. ويقام الآن في القاهرة بالتزامن كل من معرضي «مُلتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة»، المُقام في قاعة آدم حنين في مركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية، في الفترة من 18 إلى 24 فبراير/شباط. ومعرض «مدونات العُمر» للفنان جورج بهجوري، الذي أقيم في قاعة بيكاسو في القاهرة، في الفترة من 3 وحتى 18 من الشهر الجاري. ورغم التفاوت ما بين المعرضين، من حيث الموضوعات والحِرفية، إلا أنهما حملا العديد من الأفكار اللافتة والمُبتكرة على مستوى التقنية والتنفيذ.
القاهرة ـ «القدس العربي»: «فلتعرفُ أولاً أن أي نظرية جديدة تُهاجَم كشيء عبثي، ثم تُعرَف كحقيقة واضحة، لكن ثانوية، ثم تُرى في النهاية مُهمة، حتى ليدّعي خصومها أنهم مَن اكتشفوها». (وليم جيمس). بهذه العبارات يفتتح (إيهاب حسن 1925 ــ 2015) مؤلفه «مُنعطف ما بعد الحداثة» وهو مجموعة من المقالات تدور حول سؤال ما بعد الحداثة، خلال عشرين عاما، عاكسة لسيرة المؤلف نفسه.
القاهرة ـ «القدس العربي»: ما هو الوطن؟ وكيف يمكن الشعور بمعناه؟ قد يبدو للوهلة الأولى أنه مكان الميلاد، ما بين الأسرة والأصدقاء، والشوارع والمحال، والألوان المألوفة والوجوه الأكثر ألفة. ولكن ماذا عن اختيار الوطن؟ الأمر الذي يحدث مُصادفة في البداية، هل يمكن أن تتوافر الفرصة لاختياره بعد ذلك؟ الأمر بمعنى أدق يبدو مقارنة ما بين التاريخ المفروض والمستقبل المُرتجى. هذه الرحلة تجسدها «إليش» الفتاة الايرلندية، التي تذهب إلى بروكلين، وتبدأ الاختيار عن وعي. لتصبح رحلة بحث لا عن وطن، بل عن معناه.
القاهرة ـ «القدس العربي»: لم يكن (علاء الديب 1939 ــ 2016) سوى صوت استثنائي في الأدب المصري والعربي، ربما لأنه الأكثر تعبيراً عما مرّ به جيله من هزائم متواترة، لم نزل نحياها حتى الآن.
في الأسبوع الماضي فتحت أسئلة حول العفوية والخبرة.. تساءلت إن كانت العفوية بوسعها أن تتدرب لتصبح نهجا أو أسلوبا لمبدع ما! وربما كانت الإجابة على سؤال كهذا، تبدو صعبة، فكيف يمكن أن ندرب طفلا على الحفاظ على طفولته وهو يكبر أمامنا، خصوصا أن اول ما يرفضه الطفل حينما يبدأ بتجاوز السنوات العشر الأولى من عمره هو عالم الطفولة، لأنه ببساطة يحاول الانتماء إلى عالم الكبار.
القاهرة ـ «القدس العربي»: ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الأدبي في دورته الثانية، أقيمت ندوة تحت عنوان «الحرية والأدب» في مكتبة القاهرة في الزمالك، وكان ضيفاها كلا من الروائي المصري صنع الله إبراهيم، والشاعر الأمريكي مايكل مارش. أدار الندوة محمد البعلي منسق المهرجان، وشارك فيها الشاعر محمد متولي، مُترجم بعض أعمال مارش إلى العربية. قرأ مارش مقاطع من ديوانه «طريق العودة»، واقترح صنع الله إبراهيم أن تكون الندوة عبارة عن حوار مع الحضور. وسنوجز أهم النقاط التي أثيرت ودار النقاش حولها.
القاهرة ـ «القدس العربي»: «تداخلات مع جريدة» هو عنوان معرض الفنان هشام الزيني، المُقام حالياً في غاليري مشربية في وسط المدينة. ويختار الزيني من خلال تقنية الكولاج صفحات جريدة «المصري اليوم» لتصبح خلفية العمل الفني.
القاهرة ــ «القدس العربي»: جاء افتتاح مهرجان القاهرة الأدبي الثاني، المقامة فعالياته في عدة أماكن ثقافية في القاهرة ــ سواء مُستقلة أو تابعة للدولة ــ في الفترة ما بين 13 وحتى 18 فبراير/شباط الجاري، تحت عنوان «الأدب.. حياة»، بمشاركة 30 أديباً من 15 دولة، منهم .. مايكل مارش من الولايات المتحدة، جبار ياسين من العراق، بيتر وجسن من الدنمارك، فرانك بايس من جمهورية الدومنيكان، طارق الطيب من السودان، والسورية رشا عمران.
القاهرة ـ «القدس العربي»:بعد توقف دام عشر سنوات دون معرفة السبب، استأنف المهرجان القومي للغرافيك نشاطه من خلال دورته الرابعة، التي أقيمت في «قصر الفنون» في دار الأوبرا المصرية، واستمر من 21 كانون الثاني/يناير وحتى 7 شباط/فبراير الجاري. شارك في هذه الدورة 100 فنان تشكيلي، وتم عرض ما يُقارب من 160 عملا فنيا، إضافة إلى عرض نتاج ورشة العمل التي أقيمت في دورة المهرجان الثالثة ــ منذ 10 سنوات ــ وهي أعمال مختلفة للمصورين والنحاتين الذين اشتركوا في هذه الورشة، وأنتجوا أعمالاً تنتمي لفن الغرافيك للمرّة الأولى. وكعادة كل مهرجان تم تكريم الرواد الأُوائل لهذا الفن، وهم .. مريم عبد العليم، وحسين الجبالي، وفتحي أحمد، وحسن الأعصر، وسعيد حداية، وصبرى حجازى، وحازم فتح الله، وأحمد نوار.
القاهرة ــ «القدس العربي»: ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، وتحت مُسمى اللقاء الفكري، أقيمت في القاعة الرئيسية ندوة لوزير الخارجية الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ورئيس لجنة تعديل الدستور المصري عمرو موسى، التي حاول خلالها مناقشة ما تمر به مصر الآن من أحداث، أو ما تعانيه بمعنى أدق. جاءت كلمات موسى إنشائية إلى حدٍ كبير، وأشبه بالحوارات الرسمية في أجهزة إعلام الدولة. تناول موسى معظم القضايا المطروحة، بداية من الدستور الأخير وصولاً إلى مشكلة سد النهضة، مع التأكيد على الحلم بالتقدم! جاءت عبارات موسى في الأغلب تسبقها (يجب أن) هذه البداية التي توحي برؤية مغايرة لما يسير عليه النظام السياسي الآن، وكأن الرجل لم يشترك في إرساء بعض من دعائمه، أو أنه بمنأى عما يحدث ولو بنسبة ما. لذلك جاء الحوار وكأنه كلاشيهات قديمة يدور في فلكها الساسة كلما طالعونا، أو طالعناهم مصادفة من بعيد.