في بدايات اهتماماتي الموسيقية كنت أحفظ أغاني الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وأعيد الغناء مرات ومرات، وكنت أجمع صبيات الحي وصبيته لأغني لهم ما حفظت من أغان، وكان أكثر ما يداعب إحساسي بالفرح والنشوة أن أرى دموع الفتيات وهي تتساقط من عيونهن بينما يسمعنني أغني للعندليب الأسمر.
القاهرة ـ «القدس العربي»: أصبح العالم الافتراضي المتمثل في ما يتم إنتاجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يحتل مكاناً من الممكن مقارنته بالواقع الفعلي ــ لفظة واقع مراوغة بطبيعتها ــ لكن حتى على مستوى الشكل، أصبح الإنسان يعيش ويُنتج ويستهلك ثقافته من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: تعد اللقطة الفوتوغرافية تلخيصاً وتكثيفاً للحظة كاشفة من لحظات الحياة، وعلى قدر القوة أو الشحنة التعبيرية التي تنقلها اللقطة وتوحي بها من أفكار أو تداعيات للحظات وحالات أخرى، خارج إطار صالة العرض على سبيل المثال.
القاهرة ـ «القدس العربي»: عن المركز القومي للترجمة في القاهرة صدر كتاب بعنوان «أفلام مُشاهدة بدِقة/ مدخل إلى تقنية السرد السينمائي» تأليف مارلين فيب، ترجمة محمد هاشم عبد السلام. ويقع في 405 صفحات من القطع الكبير.
حالة متفردة في الغناء العربي بحضورها وخصوصيتها وتألقها، ظاهرة خاصة استطاعت أن تحقق حضورها الفاعل والمتألق المختلف لأكثر من نصف قرن.
القاهرة ـ «القدس العربي»: لا أحد يستطيع أن يُنكر المُنجز الأدبي للكاتب والروائي الراحل (جمال الغيطاني 9 مايو/أيار 1945 ــ 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015)، بغض النظر عن الخصومات والحسابات الشخصية الشائعة في أوساط المثقفين. فما قدمه الرجل للرواية العربية والأدب العربي يُعد إضافة كبيرة، والسعي به عدة خطوات، من تطوير البنية واللغة والأسلوب.
القاهرة ـ «القدس العربي»: من التجارب الهامة في السينما التركية، نجد أعمال «يلماظ غونيه»، الذي لم تنفصل حياته وصراعاته عن طبيعة هذه الأعمال، والتي كان لها ثقل في تاريخ السينما العالمية.
القاهرة ـ «القدس العربي»:بعيداً عن صخب المدن وتوترها، وخطوات أصحابها المتسارعة، وألوانها الصارخة، ومن قلب الصحراء تأتي أصوات مختلفة، عميقة وبسيطة في الوقت نفسه. أصوات فنية تعيد إنتاج فنون بيئتها البعيدة، وتحاول إعادة الروح إلى فنون طالما مارسها الإنسان المصري طوال تاريخه الطويل، فن النحت والنقش، لكنه هنا لم يكن نقشاً على الأحجار، أو تمثيلاً وتخليداً لآلهة وملوك، فقط ما يشعرونه تجاه بيئتهم، من بيوت ودروب تحمل بصمات أرواحهم، فهي الأبقى وأصل وجودهم. ومن هذه البيئة يستمدون الخامات والخيال، النقش والنحت هنا يصبحان على جذوع النخيل، التعامل إذن مع كائن حي له مهابته وثقله في عالم الصحراء، ومن خلال روح الفنان، تصبح الجذوع بيوتاً ولوحات أشبه بالجداريات، وأدوات يستعملها الإنسان فيتحقق الفن بشقيه الجمالي والوظيفي، لنجده فناً مختلفاً في الأسلوب والسمات، ويعبر عن بيئة بعيدة عن عين مشاهدي المدن ــ تبعد الواحات حوالي 360 كم جنوب غرب القاهرة ــ وهو ما يضمه معرض «فنون الواحات» المُقام حالياً في غاليري «دروب» والذي سيستمر حتى السابع عشر من شهر تشرين الاول/أكتوبر الجاري. يضم المعرض أعمالاً لثمانية فنانين، هم: أم شاكر، سالم عبد الحميد، عبد العزيز الرسام، محمد عبد الجواد، محمود عطا الله، راتب كريم، يوسف عبد الحميد، ومصطفى عبد الجواد، المنسق العام للمجموعة، والمُشارك بالأفكار والعديد من التصميمات. وتبدو السمة الأساسية لهذه الأعمال أنها نتاج رؤية فنانين تلقائيين، لم يتلق أحدهم الفن في أكاديميات ومدارس فنية متخصصة، وهو ما يصبح شيئاً لافتاً، من حيث الاحساس الفني والحرفي الذي يمتلكونه، وفرادة التجربة الجمالية التي تميز كل منهم.
القاهرة ـ «القدس العربي»: جيل جديد من شباب التشكيليين يحاول أن يبدو خارجاً عن المألوف الكلاسيكي في مدارس الفن التشكيلي، محاولات تؤكدها حداثة الخبرة والتجربة، لذا المحاولة لم تتحقق إلى حدٍ كبير. الأعمال تأتي من خلال معرضين، أولهما معرض ثنائي، لكل من الفنانين عبد الرحمن شوقي ودينا الكيلاني، الذي جاء بعنوان «رؤية تعبيرية»، والمُقام حالياً في قاعة زياد بكير، في دار الأوبرا المصرية. ومعرض آخر جماعي، مقام الآن بآتيليه القاهرة، لفناني نقابة التشكيليين في محافظة الدقهلية ــ شمال القاهرة ــ وربما نجح شوقي وكيلاني بوجه خاص في الانفلات قليلاً من الحِس الكلاسيكي، الذي تجسد بشكل كبير في أعمال فناني المعرض الجماعي. ليبدو أن اللوحات في معرض فناني الدقهلية أشبه بالتدريبات على المدارس الكلاسيكية، من الواقعية وحتى السوريالية، باستثناء بعض الأعمال القليلة، التي تحاول العمل من خلال التحوير أو الوقوف ما بين مدرستين، لكن للوهلة الأولى نستطيع أن نلمح تأثيرا كبيرا لهذه المدرسة أو تلك.
في تاريخ المقام العراقي لم تكن المرأة فاعلة إلا في فترة إبراهيم الموصلي وإسحاق وزرياب، وانحسر دورها تماماً بعد ذلك، في فترات مظلمة تعاقبت على العراق ووسمت تأريخه بتقطيع تواصل سلاسل الجمال بمختلف صنوفه، ومنه الغناء.