القاهرة ـ «القدس العربي»: يعتبر الكاتب عبد التواب يوسف (1928 ــ 2015) أشهر كاتب للأطفال على مستوى مصر والوطن العربي، ذلك بعد رائد أدب الأطفال (كامل كيلاني 1897 ــ 1959).
أحياناً تشعر وكأنك جزء مما يحيط بك لا أكثر، تفقد شخصيتك وتفاصيلك الحميمة وتتماهى مع الأشياء الأخرى، تضيع ملامحك هنا، كأن تتلوّن كعظاءة بلون الجدار أو تتحد معه لتكوّن ركناً أساسياً ثابتاً بعيداً عن التبدلات والتحولات التي تلاحق الآخرين من حولك بعصا تُدعى الحياة. إن لم تفهم ما أقصده تماماً، ما عليك إلا التأمل العميق في أعمال الفنانة البحرينية كادي مطر (مواليد البحرين، حصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة البحرين، عضوة في جمعية البحرين للفنون التشكيلية، شاركت في عدة معارض جماعية). فأعمال مطر في أغلبها تجنح نحو تماهي الشخوص في بعض جوانبهم مع محيطهم، وكأنه رفض مبطن للمسالمة والتأقلم الزائد عن الحد الطبيعي، دعوة لأن نقول «لا» لن نصبح لوحةً على الجدار، ولن نلوّن وجوهنا بلونه كما فعلت بعض بطلات وأبطال لوحات الفنانة.
دائما نتوقع من الموسيقي أن يكتب عن الموسيقى، ومن الشاعر أن يكتب عن الشعر، ومن السياسي أن يكتب عن السياسة، وهكذا..
القاهرة ـ «القدس العربي»: ليبدأ الأمر باللعب، وتأتي الهزليات القصيرة لتعبّر عن أزمة درامية بالغة في عالم المسرح، فكان النداء بالتجديد من حيث المضمون أولاً، ثم البحث عن شكل يتحمّل هذه الأفكار. وكعادة الهامش دوماً، الذي يأتي ليحطم هيبة المقدس، فيُعبّر عن نفسه بلا كُلفة، ومن عوالم تثير الفئات والأفكار المُستقرة، أو التي توهمت الاستقرار، والضحك هو السلاح الوحيد في مواجهة هؤلاء، ليأتي في شكل فواصل ساخرة تقدّم في البارات والكباريهات، ولعلم فنان الهزل أن الفرصة والوقت في غاية الضيق، كان لابد من التركيز الشديد على الكلمات والفعل، كمَن يُلقي بقنبلة في غفلة من الجميع. ليصل صمويل بيكيت ويُعبّر عن الموقف في أحد نصوصه القصيرة قائلاً .. «لم يبق ما يُقال».
القاهرة ـ «القدس العربي»: يُقام حالياً في القاهرة من خلال مؤسسة «مدرار» للفنون، و«مركز الصورة المعاصر» معرض بعنوان «فنون بصرية من مصر»، وهو ضمن إطار مسابقة للفنانين المعروضة أعمالهم، تحت اسم «روزنامة 4». تتنوع الأعمال الفنية ما بين التصوير، الفوتوغرافيا، أعمال الفيديو آرت، التصميم، الغرافيك، النحت، الخزف، الفنون الرقمية، والوسائط المتعددة.
في العلوم نعتمد على الكهرباء من خلال صنع دائرة كهرومغناطيسية تولد لنا مجالات متعددة من الضوء إلى احتياجات أخرى.
القاهرة ـ «القدس العربي»: مرّت منذ أيام الذكرى التاسعة لرحيل نجيب محفوظ (11 كانون الاول/ديسمبر 1911 - 30 آب/أغسطس 2006)، وبهذه المناسبة ــ أو مُصادفة ــ أصدر مركز مؤسسة الأهرام للنشر، كتاباً بعنوان «حوارات نجيب محفوظ»، ليضم الحوارات التي أقامها نجيب محفوظ بعد حادث محاولة اغتياله، مع الكاتب محمد سلماوي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: يظل مصطلح النظام العام كمعيار يتغيّر وفق مفهوم السُلطة الحاكمة، التي تصوغه من خلال منظومتها الفكرية والعقائدية، فتحاول ضبط سلوك المواطنين تبعاً لهذا الهوى.
في لغة عامية رصينة تأتي رواية «بولاق أبو العلا» للكاتب فتحي سليمان لترسم صورة لعالم اختفى، ولكن ذاكرة الكاتب الحيّة، وشخصياته الأكثر قدرة على الحياة، مهما طالها من حسرات، اتفقت على تسميتها بالقضاء والقدر، تجعل من الحكايات وأصحابها أبطالاً حقيقيين في مواجهة صراعاتهم الدائمة. عالم كامل يتشابه وأماكن كثيرة في قاهرة ذلك الزمن، حيث انصبّت الرواية بالأساس على حقبتي الستينيات والسبعينيات، وإن مسّت بشخوصها وبعض أحداثها العهد الملكي وثورة 1919.
بين الميثولوجيا والواقع، نلمح أناساً ملونين لا يشبهون النّاس الرّماديين الذين يملؤون شوارعنا، يرقصون ويتقافزون على متن لوحات الفنان الليبي عدنان معتيق. على رؤوس أصابعهم يتنقلون بين الكواكب، فكأنهم يعيشون في الفضاء، في الفراغ هناك يتنفسون نجوماً ونيازك، وكأنهم يدورون حول نيرانٍ مقدّسة، أو كأنهم يهربون من المجهول يهرولون حتى تطال أقدامهم ظهورهم وتدّق أجراس الرّيح. كائناتٌ مطموسة الملامح لا تحتاج عينين لتبصر ولا فماً لتتكلم ولا آذاناً لتنصت، فهي كتلةٌ إنسانية ترى وتسمع وتتحدث عبر حركاتها وألوانها وخطوطها التي تنتمي لمدارس مختلفة.